كما نشرت الحملة التابعة للحكومة الأمريكية صورا لنساء يرتدين النقاب الأسود ويبكون بقوة وكتبوا فوقها "المرأة تحت حكم داعش مستعبدة ويتم جلدها وإذلالها".
وقال مايكل مبكين، رئيس مركز "المشاركة العالمية"، الذى ينسق مع حكومة الولايات المتحدة حملات محاربة الدعاية المتطرفة، إن الرسومات والصور التى تصور المعاملة الوحشية للنساء والأطفال أصبحت باللغة العربية، فى حين أنها كانت فى السابق باللغة الإنجليزية، وهذا من أجل الوصول بشكل أفضل للشباب حول العالم خاصة فى منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أنه لا يمكن إنكار قدرة داعش على العمل والانتشار على الانترنت والوصول للشباب وإقناعهم بأفكارهم المتطرفة والانضمام إليهم، وعلى الرغم من الجهود التى تبذلها المواقع لمواجهة المحتوى المتطرف إلا أن شعبية التنظيم الإرهابى لا تزال كبيرة ووجودهم مؤثر.
محاربة داعش على تويتر
موضوعات متعلقة
تقرير: انخفاض نسبة الحسابات المؤيدة لتنظيم داعش الإرهابى 45% خلال عامين
هاكر يخترق حسابات داعش على "تويتر" ويستبدل صورهم بأخرى للمثليين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة