5 روايات تؤكد: "العنصرية تسكن دم الأمريكان"

الإثنين، 11 يوليو 2016 06:13 م
5 روايات تؤكد: "العنصرية تسكن دم الأمريكان" مظاهرات - صورة أرشيفية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دائما ما نكتشف خطئنا عندما نظن أن العنصرية تتراجع وأن العالم سوف يصبح أكثر حرية ومساواة، والغريب أن الأمريكان الذين يزعجوننا دائما بصوتهم العالى عن المساواة هم من يرتكبون الحماقات الكبرى ضد الإنسان المختلف عنهم، وهذا ما تؤكده الروايات عبر تاريخها الطويل فى رصد الظاهرة.

كوخ العم توم


تدور رواية كوخ العم توم لـ"ستاو" حول مفهوم الرق والعنصرية والاضطهاد الذى كان يعانيه الزنوج فى أمريكا بسبب لون بشرتهم السوداء، بطل الرواية أجير زنجى يدعى "توم" يتصف بالتفانى والوفاء والأمانة، يتم بيعه وينتهى الأمر به ملكا لشخص معدوم الإنسانية يعذبه ويضربه بوحشية إلى أن يموت على فراشه فى كوخ بائس!

مؤلفة هذه الرواية هيريت ستو، ولأنها نسجت حروف روايتها من معاناة إنسانية كان يعيشها المواطنون الزنوج، فإنها قد لامست أرواحهم، وأرواح كثيرين لم يكونوا مقتنعين بما يحدث وقتها للزنوج فى أمريكا من رق وتمييز واضطهاد ومعاملة متوحشة متدنية.

"أحلام فتاة سمراء" جاكلين ويدسون

أرادت جاكلين مشاطرة الجميع مشاعرها كفتاة من أصل أفريقى تعيش بأمريكا فى ستينيات القرن الماضى، مع وعى متزايد بحركات الحقوق المدنية، لتصف مشاعرها فى قصص مطعمة بقصائد قوية ومنفعلة لطفلة تبحث عن مكان لها فى هذا العالم كى تنتمى له، لتقف دائمًا مترددة بين منزلها بنيويورك ووطنها الأصلى.

تحكى جاكلين ما كان عليه وضع سود أمريكا وهى طفلة، تلك المعاناة التى استمرت ولم تجد منفذًا سوى كتابة الشعر والقصص، لتجد فيهما صوتها الخاص، وتخلق كاتبة مشهورة من فتاة موهوبة تعبر عن قضايا كبرى وتكتشف ذاتها.

الجذور

"فى بداية ربيع 1750 ، وفى قرية "جوفور" على مسيرة أربعة أيام من ساحل جامبيا فى غرب أفريقيا ولد طفل ذكر لـ"عمر" Omaro و"بينتا كنت" مستمدا قوته من جسد بينتا القوى، وكان أسودا مثلها تجرى فى عروقه دماؤها" تلك كانت مقدمة رواية "الجذور" "Roots " للكاتب الأمريكى إليكس هايلى (1921 – 1992) وأنتجت مسلسلا تلفزيونيا باسم "جذور" عام 1976 والذى لاقى رواجا كبيرا، وتناولت الرواية قصة "عبد" تم بيعه فى أمريكا للعمل والمعاناة التى واجهته، وكشفت الرواية عن الطريقة الهمجية التى مارستها أوروبا فى اصطياد الأفارقة وبيعهم كعبيد فى أوروبا وأمريكا للعمل.

12عاما من العبودية

عرفت هذه الرواية باسم الرواية السوداء عن تاريخ العبودية وظلت مهملة من التيار العام فى السينما الأمريكية، التى تعاملت منذ ولادتها فى القرن الماضى مع السود الأمريكيين والأفارقة بطريقة عنصرية، ونادت الرواية بالحرية للعبودية ومن ثم التحرر وكشفت فى طياتها عن بشاعة مؤسسة العبودية فى الولايات المتحدة.

مذكرات حياة فريدريك دوجلاس

فى عام 1845 صدرت هذه المذكرات وفيها سرد بليغ لمواقفه المعادية للأغلال، وبالعنوان الفرعى للمذكرات حطم «دوغلاس»، التقاليد التى تصر على ضرورة التعاون مع كاتب أبيض: لقد كان الكتاب، فعلاً، «مكتوبا بقلمه». وذهب وجلاس إلى بولتيمور، وهناك تعلم من سيدته مبادئ القراءة، إن التعلم والقراءة بالنسبة لدوغلاس هى كما عبر عنها: «الممر الذى يقود من العبودية إلى الحرية».



موضوعات متعلقة..


منظمات حقوق الإنسان تصمت أمام أحداث "دالاس" العنصرية.. تحرض على مصر وتنتقد الأوضاع الاجتماعية والسياسية وتتجاهل انتهاكات أمريكا.. وكيل اللجنة بالبرلمان: تعمل لصالح دول الغرب.. ونائب: مزدوجة المعايير









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة