يورو 2016.. هل يرتدى البرتغال قميص اليونان أمام فرنسا؟

الأحد، 10 يوليو 2016 02:03 ص
يورو 2016.. هل يرتدى البرتغال قميص اليونان أمام فرنسا؟ فرحة منتخب اليونان بالهدف الوحيد فى مرمى البرتغال
كتب سيد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"من الواضح أن الأمر كان مختلفًا فى 2004، لقد كنت فى سن الـ18.. كان النهائى الأول بالنسبة لى، كانت البداية"، هكذا تحدث أسطورة المنتخب البرتغالى وهدافه التاريخى كريستيانو رونالدو على النهائى المشابه للنسخة الحالية من بطولة اليورو، والذى جمع البرتغال أمام اليونان عام 2004.

فمنذ 12 عامًا وتحديدًا فى 2004 استضاف المنتخب البرتغالى بطولة اليورو وكان أحد المرشحين للقب قبل لنطلاق البطولة، نظرًا لعاملى الأرض والجمهور وكذلك وجود كتيبة رائعة تضم الأسطورة لويس فيجو والواعد كريستيانو رونالدو بخلاف نونو جوميز وبيدرو باوليتا وديكو وغيرهم.


1-منتخب-اليونان-أبطال-يورو-2004
منتخب اليونان أبطال يورو 2004


وتواجد المنتخب اليونانى المغمور ضمن المجموعة الأولى التى تضم البرتغال وإسبانيا وروسيا، وإذا يفاجئ هذا المنتخب الجميع بتحقيق الفوز على البرتغال بكامل نجومه فى المباراة الافتتاحية للبطولة وإحراجه أمام جماهيره والفوز عليه بنتيجة 2/1 والتأهل كثانى المجموعة مع البرتغال، على حساب إسبانيا الذى ودع البطولة من دور المجموعات.
لم يتوقف طموح المنتخب اليونانى عند التأهل فقط، ففاز على فرنسا فى ربع النهائى، ثم التشيك فى نصف النهائى، ليلتقى بالبرتغال فى النهائى ويفوز عليه للمرة الثانية 1/0 ويتوج بالبطولة، فى واحدة من أكبر المفاجآت فى تاريخ كرة القدم.

تشابه كبير بين برتغال 2016 ويونان 2004


بينما يواجه المنتخب البرتغالى فى هذه البطولة نفس الظروف ولكن كالتى واجهها المنتخب اليونانى عام 2004، ولكن مع فروق بسيطة وهى أن البرتغال ليس منتخبًا مغمورًا ولا يخلو من النجوم مثل اليونان، يكفى رونالدو.

البرتغال فى هذه النسخة من البطولة صعد بشق الأنفس إلى الدور الثانى كأفضل ثالث، ليفوز فى دور الـ16 على كرواتيا بهدف قاتل فى الوقت الإضافى، بعد ذلك صعد على حساب بولندا بركلات الترجيح 5/3 إلى نصف النهائى، قبل أن يفوز على ويلز 2/0 ويتأهل للنهائى لمقابلة فرنسا.


منتخب-البرتغال-يسعى-لتكرار-إنجاز-اليونان
منتخب البرتغال يسعى لتكرار إنجاز اليونان



ويمتلك المنتخب الفرنسى عاملى الأرض والجمهور كاللذان كان يمتلكهما البرتغال فى 2004، كما أن عامل النجوم فى صالحه أيضًا حيث يعد المنتخب الأوفر حظًا فى امتلاك الأسماء الكبيرة من اللاعبين فى جميع المراكز مثل بوجبا وجريزمان وباييه ومارسيال وماتويدى وغيرهم، على عكس البرتغال الذى يمتلك رونالدو ونانى فقط، كل ذلك بخلاف أنه المرشح للفوز بالمباراة.

فهل يستطيع رونالدو ورفاقه تكرار السيناريو الذى حدث معهم منذ 12 عامًا من منتخب مغمور، أمام فرنسا فى هذه النسخة؟




أخبار متعلقة



لهذه الأسباب سيبقى لوف مدربا للمنتخب الألمانى بعد الخروج من يورو 2016.. 10 سنوات فى قيادة المانشفت ساهم فى تطوير مستوى الفريق.. مدرب الماكينات يقدم كل ما هو جديد.. ويكسب ثقة اللاعبين






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة