نائب رئيس الوزراء البريطانى وقت غزو العراق: كانت "غلطة كارثية"

الأحد، 10 يوليو 2016 05:01 ص
نائب رئيس الوزراء البريطانى وقت غزو العراق: كانت "غلطة كارثية" رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير
لندن أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب جون سكوت الذى كان نائبا لرئيس الوزراء البريطانى تونى بلير فى 2003 حين شاركت المملكة المتحدة فى غزو العراق عن أسفه لتلك "الغلطة الكارثية"، مؤكدا أن الغزو "لم يكن شرعيا" وان القرار وتداعياته ستلازمه بقية حياته.

وأدلى بريسكوت بهذا الموقف فى افتتاحية نشرتها صحيفة صنداى ميرور الاحد بعد اربعة ايام على صدور تقرير يدين قرار حكومة بلير المشاركة فى غزو العراق.

وكتب بريسكوت الذى يشغل حاليا مقعدا فى مجلس اللوردات انه "فى العام 2004، قال الامين العام للامم المتحدة كوفى انان أن تغيير النظام كان الهدف الاول لحرب العراق وانه كان غير شرعى. ببالغ الحزن والغضب اعتقد اليوم انه كان محقا".

وأضاف أن "قرار دخول الحرب وتداعياته الكارثية ستلازمنى بقية ايام حياتى".

واتى هذا الاعتراف بعدما وجه جون شيلكوت رئيس لجنة التحقيق البريطانية فى قرار المشاركة فى غزو العراق انتقادات قاسية لرئيس الوزراء الاسبق تونى بلير، معتبرا أن اجتياح العراق عام 2003 حدث قبل استنفاد كل الحلول السلمية وان خطط لندن لفترة ما بعد الحرب لم تكن مناسبة.

واثر صدور التقرير قدم بلير اعتذاره عن الاخطاء المتصلة بخوض بريطانيا الحرب، لكنه دافع عن غزو العراق معتبرا انه جعل العالم "افضل واكثر امانا".

وكانت بريطانيا بررت تدخلها فى العراق بوجود اسلحة للدمار الشامل. لكن بعد الاخفاق فى العثور على أى من هذه الاسلحة، اصبح الهدف صدام حسين أو تخليص شعب من ديكتاتور.

وكان زعيم حزب العمال جيريمى كوربن قدم الاربعاء اعتذار الحزب عن قرار خوض الحرب فى العراق، معتبرا هذا القرار الذى كان صوت ضده فى 2003 "قرارا كارثيا".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة