وقال خرازى، تعليقا على اعتذار بلير بشأن مشاركة بريطانيا فى غزو العراق عام 2003، فى ذلك الوقت كنت قد حذرت رئيس الوزراء البريطانى فى اجتماعات حضرها جاك سترو وزير الخارجية الأسبق.
وأوضوح أنه قال له "أنكم لديكم فى الماضى تجربة التدخل فى العراق وتبعات ذلك، وتعلمون كيف يتصدى الشعب العراقى للمعتدين الأجانب، والآن أنصحكم أن لا تشاركوا فى هذه الحرب".
وأضاف خرازى ابتسم بلير، فى موقف ينم عن قرارهم القاطع والمغرور بالهجوم على العراق.
وتابع وزير خارجية إيران الأسبق، التقيت بلير مرة أخرى خلال الحرب، حيث كان قد لمس آثار العدوان على العراق، وقلت له مرة أخرى، ما لم يفت الآوان اسحبوا قواتكم من المستنقع الذى صنعتموه بأيديكم، وهذه المرة بدا عليه التفكير ولم يجب، إلا أن مؤشرات الندم كانت بادية على وجهه".
وصرح، بعد 5 سنوات من الفشل وتجربة مقاومة أهالى البصرة الباسلة، والتى كانت بريطانيا قد تولت مسئوليتها الأمنية، قررت بريطانيا الانسحاب مبكرا من العراق، وهو قرار استاءت منه أمريكا وبوش شخصيا.
وأضاف "اليوم نتيجة لجنة التحقيق واعتذار تونى بلير رسميا يثبتان تبعات العدوان على الدول الآخرى بالنسبة للمعتدى حتى لو كان المعتدى هى القوى الكبرى. وعلى أى حال فإن هذا الندم والاعتذار يسجل وصمة عار فى تاريخ الاستعمار البريطانى ومن شأنه أن يكون درسا لسائر المعتدين.
موضوعات متعلقة..
- نائب رئيس الوزراء البريطانى الأسبق يقدم اعتذاره عن قرار خوض حرب العراق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة