بلغ عدد ضحايا العنف والنزاع المسلح والإرهاب فى العراق 662 قتيلا و 1457 مصابا خلال شهر يونيو الماضى، وكانت محافظة بغداد الأكثر تضرراً بين محافظات العراق حيث بلغ مجموع الضحايا المدنيين 978 شخصاً 236 قتيلاً 742 جريحاً.
وانخفض اجمالى عدد الضحايا مقارنة بشهر مايو الماضى الذى سقط خلاله 867 قتيلاً و1459 جريحاً، الا أن القتال الذى دار لتحرير الفلوجة شرقى الأنبار من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابى يرجح أن يرفع حصيلة الضحايا خلال شهر يونيو.
وذكرت إحصائية أعدتها بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامى"، اليوم الجمعة، أن عدد القتلى المدنيين بلغ 382 شخصاً (بينهم 28 قتيلاً من منتسبى الشرطة الاتحادية و منتسبى الدفاع المدنى من الصحوة ومنتسبى الحمايات الشخصية وشرطة حماية المنشآت ومنتسبى الإطفاء)، وبلغ عدد الجرحى المدنيين 1,145 شخصاً ،بينهم 23 من منتسبى الشرطة الاتحادية و منتسبى الدفاع المدنى من "الصحوة" ومنتسبى الحمايات الشخصية وشرطة حماية المنشآت ومنتسبى الإطفاء.
وبالنسبة للضحايا العسكريين قتل 280 عنصراً من منتسبى قوات الأمن العراقية، من بينهم أفراد من البيشمركة وقوات المهام الخاصة والميليشيات التى تقاتل إلى جانب الجيش العراقي، فى محافظات العراق باستثناء عمليات الأنبار، وجرح 312 آخرين.
واحتل المركز الثانى بعد بغداد من حيث الضحايا محافظة نينوى حيث سقط فيها 56 قتيلاً وفى صلاح الدين 24 قتيلاً و21جريحاً ، فيما سقط فى كركوك 20 قتيلاً و11 جريحاً وفى ديالى سقط 21 قتيلاً و8 جرحى وفى كربلاء سقط 8 قتلى و18 جريحاً،ووفقاً لمعلومات حصلت عليها البعثة من مديرية صحة الأنبار بلغت الخسائر البشرية بين المدنيين357 مدنياً حيث قتل 15 شخصاً وأصيب 342 آخرين.
وأعرب رئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق يان كوبيش عن أسفه إزاء استمرار أعمال العنف وسقوط القتلى والجرحى خلال شهر رمضان المبارك.. وقال: لم يفوت الإرهابيون فرصة لشن هجماتهم فى الأسواق والمساجد وأماكن تجمع المواطنين بهدف إيقاع أكبر خسائر فى صفوف المدنيين برغم المناسبة الدينية فى تجاهل تام منهم لقيم الإسلام.
وأضاف أن عشرات آلاف من المدنيين أضطروا للهرب من ديارهم فى الفلوجة نتيجة القتال ضد داعش، وناشد الأطراف العراقية إلى بذل كل ما يمكنهم من جهد من أجل حماية أرواح المدنيين.
يونامى: 662 قتيلا و1457 مصابا بالعراق خلال يونيو.. وبغداد الأكثر تضررا
الجمعة، 01 يوليو 2016 08:14 م
حيدر العبادى- رئيس وزراء العراق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة