وأضاف فى مقال له عبر أحد المواقع التابعة للإخوان، أن الاستراتيجية الأولى هو استراتيجية الانسحاب، وهى أن الشخص عندما يشعر أن هناك بداية لخلاف لا نفع من ورائه يبدأ بتغيير موضوع الحديث بسرعة، ويغض الطرف عن النقد، وقد يستسلم للطرف الآخر دون حل للخلاف القائم .
وأشار عضو مجلس شورى الجماعة، إلى أن الاستراتيجية الثانية هى الإكراه، وتجعل من يتبع هذه السياسة يحرص فى أى خلاف على أن يخرج منه منتصرًا مهما كلفه الأمر من تدمير علاقات أو إساءة فى الألفاظ أو التصرفات.
ولفت إلى أن الاستراتيجية الثالثة هى التهدئة، موضحا أن هذه السياسة من ينتهجها يحاول أن يجعل كل أطراف الخلاف راضية وسعيدة، ويهتم بالعلاقة مع الناس إلى درجة كبيرة حتى لو تصادمت مع مصالحه، ومن وجهة نظره يرى أن التحدى والمجابهة مدمرة، لذلك عند بدء الخلاف يعمد إلى كسر حاجز التوتر.
وأوضح حشمت أن الاستراتيجية الرابعة هى التسوية، وتعنى سياسة مسك العصا من المنتصف، وتشعر الأطراف فى أى نزاع أنهم رابحون لأول وهلة، مع أنهم فى حقيقة الأمر خاسرون، لأن هذه السياسة تعطى بعض المكاسب لكلا الطرفين، بدلاً من الانتصار للحق، وإعطاء المصلحة العامة الأولوية .
وأشار حشمت إلى أن الاستراتيجية الخامسة هى "التكامل"، وتمثل قمة النجاح لحل الخلاف لأنها تتطلب مهارات إدارية واتصالية عالية المستوى، وهى طريقة مشتركة لحل المشاكل، ويلزم على جميع الأطراف افتراض وجود حل ما، وبالتالى هم يجتهدون لهزيمة المشكلة لا لهزيمة أنفسهم.
موضوعات متعلقة..
نرصد تحولات الإخوان من إسرائيل آخر 10سنوات.. لقاء وفد الجماعة بالسفير الإسرائيلى 2009.. واعتراف محمد حبيب بدولة الاحتلال.. وتصريح العريان بإعادة اليهود لمصر.. وأخيراً الترحيب بتطبيع علاقات تل أبيب وأن
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة