فتنة تسعيرة الدواء المصدر للخارج.. المصنعون يشتكون من تدنى الأسعار.. ومقترحات بعمل تسعيرتين للأدوية إحداهما للمحلى والأخرى للتصدير.. وغرفة صناعة الدواء تطالب بربط السعر بالدولار

الجمعة، 01 يوليو 2016 09:20 م
فتنة تسعيرة الدواء المصدر للخارج.. المصنعون يشتكون من تدنى الأسعار.. ومقترحات بعمل تسعيرتين للأدوية إحداهما للمحلى والأخرى للتصدير.. وغرفة صناعة الدواء تطالب بربط السعر بالدولار الأدوية - صورة أرشيفية
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يشهد سوق الدواء المصرى حالة من الاضطراب خلال الفترة الحالية، فى ظل استمرار مطالب المصنعين والمهتمين بسوق الدواء، برفع تسعيرة الدواء المصدر للخارج، فى الوقت الذى يرتفع فيه حجم المنتج الجاهز للتصدير مع ضعف الأسعار التى يتم بها التصدير للخارج.

من جانبه، قال الدكتور أحمد الكيلانى عضو غرفة صناعة الدواء فى اتحاد الصناعات، إن تدنى أسعار الأدوية التى يتم تصديرها تخلق حالة من العزوف لدى المستورد، الذى يتمكن من التربح بشكل أكبر من المنتجات ذات السعر الأعلى، لأن الطلب يزداد على منتجات الأدوية ذات السعر الأعلى، خاصة فى بعض البلدان العربية، مطالبا بربط سعر الأدوية عند خروجها من السوق المصرى بسعر الدولار حتى نصل إلى "القيمة البيعية" التى تحقق الرواج للمنتج المصرى.

وأضاف عضو غرفة صناعة الدواء، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن مقترح تسجيل المستحضر الطبى باسمين متشابهين أحدهما للسوق المصرى والآخر يتم تصديره أمر يصعب تطبيقه وليس حلا لمسألة نقص الأدوية المصدرة، لافتا إلى أن خروج الدواء من المُصنع بسعر متدنى للتصدير يجعل هامش ربح المستورد أقل، لأنه لا يتمكن من رفع السعر، وفى الدواء تحديدا يزداد الطلب على الأصناف ذات الأسعار الأعلى.

وأشار الدكتور أحمد الكيلانى، إلى أن هناك مشكلات فى التسويق للدواء المصرى الذى يتم تصديره، وكذلك تدنى الأسعار لا يزيد الطلب عليه، لافتا إلى أن الاردن مثلا تقوم بعمل سعر تنافسى أعلى وتوزع من مصر لذلك توزع كميات أكثر، وحصيلتنا البيعية قل منها.

من جانبه، شرح الدكتور عادل عبد المقصود رئيس شعبة الصيدليات، أوضاع سوق الدواء فى مصر، لافتا إلى أن أسعار الدواء التى يتم التصدير بها لا تتناسب مع حجم الإنتاج ولا المصانع الموجودة فى مصر، مطالبا بإعادة النظر فى تسعيرة الأدوية التى يتم تصديرها للخارج فى ظل تصنيع أدوية بمادة فعالة أفضل بكثير من المواد التى تستخدمها دول أخرى، وتصدر بأسعار أكبر من الأسعار المصرية.

وأضاف رئيس شعبة الصيدليات فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن المتعارف عليه فى عمليات التصدير أن يتم التصدير بأسعار بلد المنشأ، ما جعل ما يتم تصديره بأسعار رخيصة للغاية، فمثلا علبة دواء سعرها 3 جنيهات إذا تم تصديرها فلن يكون ذات جدوى أو أهمية، وإذا نظرنا لدول لا تنتج الكميات التى يتم إنتاجها فى مصر ولكنها تصدر أضعاف ما يخرج من السوق المصرى بسبب التسعيرة الرخيصة للدواء فى مصر، فالأردن تنتج أدوية أقل فى الفعالية من الأدوية المصرية لكنها تصدر أضعاف الكميات التى تخرج من مصر.

وأشار الدكتور عادل عبد المقصود، إلى إمكانية عمل تسعيرتين للدواء، واحدة يتم التداول بها فى السوق المحلى، وأخرى خاصة للتصدير، وتسعيرة المواطن تشمل المواطن المؤمن عليه، لافتا إلى إمكانية عمل هيئة تختص بالدعاية للمنتج المصرى فى الخارج لأن سوق الدواء خارجيا يمكن التعويل عليه فى توفير الموارد الدولارية.



موضوعات متعلقة:


رئيس شعبة الصيدليات:15% من الأدوية بالأسواق منتهية الصلاحية وشركات التوزيع ترفض جمعها.. غرفة صناعة الدواء: بعض الشركات عملت بشكل مؤقت ثم اختفت.. شعبة الأدوية: الكميات غير الصالحة قيمتها 600 مليون جنيه






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة