وتدور روحى حرب أهلية طاحنة لا يبدو أن هناك أفقا منظورا لنهايتها، والتخريب السائد يدمّر جميع الأحلام، هكذا يبدو الانخراط فى العنف هو نوع من القدر بالنسبة لتلك النساء "اللواتى يرقصن تحت الظلال"، ولكن بدافع وهم أن يؤدّى ذلك العنف إلى السلام والهدوء. وفى الواقع لم يكن سوى عنف يرد على عنف، لكن المؤلفة ترى فيما تقوم به تلك النساء الإفريقيات، نوعا من «الصرخة الشجاعة» من أجل كسر الصمت.
موضوعات متعلقة..
صدور "صلاة تشرنوبل" الحائزة على جائزة نوبل سفيتلانا أليكسييفيتش