إلا أن الموقع نقل عن اثنين من مسئولى وزارة الدفاع الأمريكية قولهم إنهم لا يرغبون فى دعم المعارضة فى حلب لأنهم يرونهم كجماعة تابعة للقاعدة فى سوريا، أو جبهة النصرة. إلا أن وكالة الاستخبارات المركزية "سى أى إيه" التى ترفض هذا الزعم، قالت إن تحالفات فى وجه الهجوم الذى تقوده روسيا قد أدت إلى تعاون فرضته ضرورة المعركة وليس الإيديولوجية.
وقال مسئول أمريكى يدعم موقف مجتمع الاستخبارات الأمريكى إنه من الغريب أن تقلد وزارة الدفاع ثرثرة الدعاية الروسية، مشيرا إلى ما يقوله البنتاجون بأن المعارضة وجبهة النصرة كيان واحد.
لكن حتى لو كانت المعارضة منفصلة تماما عن جبهة النصرة، حسبما يشير دايلى بيست، يظل هناك شيئا من الصراع الإستراتيجى مع الأهداف العسكرية الأمريكية. ويقول مسئولو البنتاجون إن المتمردين فى حلب يحاربون نظام بشار الأسد، بينما الأهداف العسكرية الأمريكية تتحدد بالأساس فى هزيمة داعش.
وقال مسئول بوزارة الدفاع لدايلى بيست إنهم ليس لهم دور فى حلب، فالقوات التى يدعمونها تحارب داعش. بينما يعتقد مسئولو المخابرات الذين يدعمون قوات المعارضة فى حلب أن داعش لا يمكن هزيمته طالما ظل الأسد فى السلطة. ويقولون إن التنظيم الإرهابى يزدهر فى الأراضى غير المستقرة وأن القوات المحلية وحدها، مثل تلك التى يدعمها السى أى إيه، هى القادرة على التخفيف من هذا الخطر.
موضوعات متعلقة..
أخبار سوريا.. مقتل وإصابة 55 شخصا فى قصف لـ"النصرة" على حى الميدان فى حلب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة