وأوضحت وكالة الأناضول للأنباء الموالية للحكومة التركية أن خمسة أشخاص بينهم شرطيان، قتلوا جراء انفجار سيارة مفخخة خارج مقر مديرية الشرطة فى مديات فى إقليم ماردين، وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل أربعة أشخاص وجرح ثلاثين آخرين.
وأدى الانفجار القوى إلى تدمير واجهة المبنى المكون من طبقات عدة، حسب ما أظهرت صور بثتها وسائل الاعلام التركية، فيما تصاعد دخان اسود كثيف من مكان الانفجار، ويأتى هذان التفجيران المنسوبان إلى المتمردين الأكراد، بعد أن شهدت تركيا هذه السنة سلسلة هجمات أدت إلى مقتل عشرات الأشخاص وضرب السياحة التى تعتبر قطاعا رئيسيا فى الاقتصاد التركي.
وحمل رئيس الوزراء بن على يلدريم "حزب العمال الكردستانى القاتل" مسؤولية الهجوم، متوعدا أمام الصحافيين فى اسطنبول "بأننا سنقاتلهم بلا هوادة فى المدن والأرياف".
غير أن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين قال فى وقت لاحق فى أنقرة إنه من السابق لأوانه تحميل المسؤوليات، مشيرا إلى ضرورة "جمع كافة العناصر"، واستأنف حزب العمال الكردستانى عملياته المسلحة ضد الحكومة المركزية التركية فى الصيف الماضي، بعد فشل عامين من محادثات السلام مع أنقرة. وأسفر النزاع الكردى عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص منذ 1984.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)