اليوم.. ساويرس وفاطمة ناعوت يشاركان فى مؤتمر "التضامن القبطى" بواشنطن

الخميس، 09 يونيو 2016 09:12 ص
اليوم.. ساويرس وفاطمة ناعوت يشاركان فى مؤتمر "التضامن القبطى" بواشنطن نجيب ساويرس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تبدأ اليوم فعاليات المؤتمر الدولى لمنظمة التضامن القبطى بالولايات المتحدة الأمريكية فى دورته السابعة، ويشارك به للمرة الأولى المهندس نجيب ساويرس، والكاتبة فاطمة ناعوت، وأنوكس تامز أول مستشار خاص بشئون الأقليات فى شمال إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب وسط آسيا بالخارجية الأمريكية، والدكتور وليد فارس الأمين العام لمجموعة البرلمانية الأطلسى لمكافحة الإرهاب وأستاذ الدراسات الدولية بجامعة بايو، إلى جانب مشاركة عدد من أعضاء مجلس الشيوخ، ومجلس النواب الأمريكى ومجلس اللوردات البريطانى، والبرلمان العراقى، والبرلمان اللبنانى، وبعض من ممثلى الإدارة الأمريكية ورئيس لجنة الحريات الدينية الأمريكية، وأيضاً عدد من الشخصيات السياسية المرموقة، ومنظمات حقوقية شرق أوسطية وأمريكية، وباحثون من معهد الحريات الدينية بمؤسسة هادسون، ومعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى ومعهد كاتو، ومنظمة مسيحىى الشرق الأوسط بالإضافة لممثلين عن اليزيديين والأقليات الأخرى.

ويناقش المؤتمر أوضاع الأقليات فى الشرق الأوسط ومستقبلهم، وأوضاع الأقباط فى مصر بعد ثورتى الخامس والعشرين من يناير 2011 و30 يونيو 2013، وكيفية توفير مستقبل أفضل للأقليات الدينية والاعتراف بحقوقهم، ودور الأمم المتحدة فى ذلك.

وحول الهدف من المؤتمر قال مجدى خليل مدير منتدى الشرق الأوسط للحريات فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن المؤتمر يهدف بالأساس للتوعية بحقوق الأقباط وجميع الأقليات فى الشرق الأوسط والمساهمة فى إيجاد سبل لتحسين أوضاعهم، وتخفيف المعاناة عنهم، ويعد المؤتمر دعوة مفتوحة لكل المنظمات الحقوقية حول العالم التى ترغب فى مساندتهم، وللمهتمين بدراسات الشرق الأوسط، ولوسائل الإعلام العربية والعالمية.

وأضاف مجدى خليل "كما نهدف من خلال إقامة مثل هذه المؤتمرات لتوسعة الوعى السياسى والشعبى داخل الولايات المتحدة بخطورة داعش على الشرق الأوسط بأكمله، وننتظر دوراً كبيراً من الإدارة الأمريكية، التى غضت الطرف منذ البداية عن نشأة وتطور داعش، رغم أنها كانت تستطيع إيقاف نموه، لكنها تجاهلت الموقف، وهذا كان واضحاً فى خطاب أوباما، الذى وصف الداعشيين بأنهم فريق بدائى لا يعتد به، وكان يمكن وضع قيود على حركة أموال داعش لتحجيمها ولكن الإدارة الأمريكية تجاهلت هذا".

وتابع خليل: "شهد المؤتمر العام الماضى إقبالاً كبيراً حيث حضره أعضاء من البرلمانات المختلفة بالعالم، إلى جانب مشاركة 30 شخصية سياسية عامة مرموقة، و100 منظمة مسيحية شرق أوسطية وحقوقية وأمريكية، وحظى بتغطية إعلامية واسعة من محطات فوكس وسى إن إن الأمريكية والمحطة التليفزيونية الكاثوليكية العالمية وتليفزيون ذا صن الكندى، كما تم تكريم زهدى جاسر، رئيس المنتدى الإسلامى الأمريكى".

كما يشارك الكاتب الصحفى الدكتور وليم ويصا بكلمة عن طرق مواجهة التمييز ضد الأقليات، وإزالة مظاهر التمييز كافة، منها تكوين مجموعات مشتركة من الشباب القبطى والمسلم لمواجهة صور التمييز التى تعانى منها الأقليات خاصة الأقباط. ومن جانبه، أكد القمص دوماديوس صرابامون، كاهن كنيسة مارمرقس بواشنطن، أن أوضاع الأقباط فى مصر تحسنت كثيراً، وإن كانت هناك مشكلات مازال الأقباط يعانون منها فهى نتاج عوامل كثيرة، مضيفاً "إننا ضد أى مساس بالدين سواء المسيحى أو الإسلامى والهدف من مثل هذه المؤتمرات عرض قضية كل المضطهدين سواء مسيحياً أو مسلماً، ولا نهدف من خلال المشاركة فى مثل هذه المؤتمرات تأجيج الوضع الداخلى فى مصر، لكن هدفنا تقديم مقترحات بالحلول".


موضوعات متعلقة..


- "ساويرس" و"ناعوت" يشاركان غداً فى مؤتمر "التضامن القبطى" بواشنطن









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة