أكرم القصاص - علا الشافعي

يسرا فى حوار لـ"اليوم السابع": شبعانة شهرة وفن ونجاح.. وشخصيات "فوق مستوى الشبهات" حقيقية.. أنا وسيد رجب "جوز ملاعين" فى المسلسل.. والخمس سنوات الأخيرة "عرت" المجتمع وكشفت أشخاص "تستكتر" عليك النجاح

الأربعاء، 08 يونيو 2016 12:24 م
يسرا فى حوار لـ"اليوم السابع": شبعانة شهرة وفن ونجاح.. وشخصيات "فوق مستوى الشبهات" حقيقية.. أنا وسيد رجب "جوز ملاعين" فى المسلسل.. والخمس سنوات الأخيرة "عرت" المجتمع وكشفت أشخاص "تستكتر" عليك النجاح النجمة يسرا فى حوارها مع الزميل على الكشوطى
حوار - علا الشافعى - على الكشوطى - تصوير حسين طلال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

• طموحى لا ينتهى وحاسة أنى معملتش حاجة والفن نعمة عظيمة ربنا يديمها عليا

• محظوظة بالعمل مع الزعيم فى 17 فيلم.. وتاريخ وموهبة وفن وثقافة عادل إمام يجب أن تدرس.. و"قفا" أحمد زكى كان بيعرف يمثل

• عشت فى حى الزمالك لأكون بجوار عبد الحليم حافظ وسعاد حسنى وكمال الطويل ومصطفى أمين

• حريصة على متابعة مسلسل "مأمون وشركاه" ومسلسل محمد منير "المغنى"




يسرا واحدة من النجمات القلائل القادرات على منحك كما كبيرا من البهجة والسعادة والتفاؤل والطاقة الإيجابية، بمجرد رؤيتها أو الجلوس معها ،حيث تتسرب إليك تلك الطاقة دون مجهود يذكر، خصوصا إنها شديدة الاتساق مع نفسها، وتملك رضا يمنحها روحا خاصة، لذلك عندما تستمع إليها تجدها رقيقة كالفراشات، مبهجة كألوان الزهور.. تلمس إنسانيتها فى كل تعاملاتها، وفى تعاطيها مع من حولها، تدرك جيدا أن الله أعطاها كثيرا من النعم، لذلك فهى دائما ما تردد: «الحياة بسيطة ونحن فقط من نصعبها على أنفسنا».

على مقعد مريح بمنزلها فى حى الزمالك الذى عاش به كبار نجوم زمن الفن الجميل، تجلس يسرا، ممسكة بالورقة والقلم، تذاكر وتراجع دورها قبل التصوير، مؤكدة: «أن الفنان مهما صار محترفا ونجما، عليه ألا يتوقف عن المذاكرة والعمل على تفاصيل دوره ليكون عند حسن ظن جمهوره الذى يمنحه النجومية والحب، ذلك الجمهور الذى لا يزال ينتظر من نجمته المفضلة أن تقدم له كل ما هو جديد، كما عودته فى مجال الدراما التى تحتل بها مكانة رفيعة المستوى.. وبجانب حلقات العمل ودفترها الخاص والذى تدون فيه ملاحظتها، تجد يسرا محاطة بملابس الشخصية التى تجسدها، وفى مواجهتها صورة للنجمة سعاد حسنى مطبوعة على وسادة، تنظر إليها بين الحين والآخر، إضافة إلى لوحات رسمها لها المعجبون والمعجبات، حيث تؤكد أنهم: «غاليين عليها».

يسرا والتى وجدت متنفسها فى العمل بالفن، وتعتبره نعمة تدعو الله أن يديمها عليها.. تحدثت ببساطة وتلقائية فى حوارها لـ«اليوم السابع» عن مسلسلها «فوق مستوى الشبهات» وعن النجومية وطموحها الذى لا ينتهى وأمنياتها لمصر والمصريين، وحظها الذى جمعها بعمالقة زمن الفن الجميل حيث تروى شهادتها فى حق شادية وعمر الشريف ويوسف شاهين وأحمد زكى وعادل إمام ومكتشفها السينمائى الكبير عبدالحليم نصر.

اليوم السابع -6 -2016

فى البداية ما الذى جذبك لتقديم مسلسل «فوق مستوى الشبهات» رمضان 2016؟

- فضلت التمرد على أعمالى السابقة بتقديم شخصية لم أقدمها من قبل ووجدت أن الأمراض النفسية التى تحملها شخصية «رحمة» بالمسلسل أصبحت حالة شبه عامة وأصبح الكثيرون يعيشون فى حالة فصام فى الشخصية، حيث يعتقدون أنهم أسوياء، لكنهم فى الحقيقة يعانون من الكثير من الأمراض النفسية، التى من الممكن أن تكون نتيجة تراكمات منذ الطفولة أو عقد قديمة ناتجة عن أخطاء فى التربية من جهة الأم أو الأب، وحقيقة عندما تعاملت مع هذه الشخصيات «اتخضيت» ولم أكن أصدق أن مثل هذه النماذج تعيش بيننا فى الحياة، لكن الفترة الأخيرة التى عشناها «عرت» المجتمع وكشفت عن أشخاص «بتستكتر» عليك النجاح والعمل، وشخصية «رحمة» التى أجسدها هى دكتورة تنمية بشرية وواحدة من تلك الشخصيات المريضة، والتى تملك أدواتها، وتعرف جيدا مفاتيح كل شخصية تصادفها، نتيجة عملها فى مجال التنمية البشرية وبالتالى تعرف جيدا كيف تستغل هذه الشخصيات التى تعيش من حولها وكيف تطوعها لصالحها، وهى امرأة تعانى الكثير من العقد «الشنيعة» منذ طفولتها وتعاقب الناس من حولها على ما مرت به من صعوبات فى الحياة، ورغم كل ذلك، تتعامل مع نفسها على أنها ضحية ومظلومة ولديها القدرة على إقناعك بأحداث لم تحدث وتصرفات تصنعها فى خيالها، وتقنع من حولها بأنها حدثت معهم لدرجة أن يشك من امامها فى نفسه ويقتنع بكل كلمة تقولها، إلى جانب أنها تعيش فى «كومباوند» كبير، حيث تدور أحداث المسلسل فى إطار الدراما النفسية «Psycho Action» ويضم المسلسل كل الشخصيات المريضة «ابن امه» و«الخاين» وغيرها من الأمراض النفسية والمجتمعية التى يطرحها المسلسل فى المتجمع، وقد تجدها تعيش حولك، وكل تلك الحبكة الدرامية كتبها شابان موهوبان هما عبدالله حسن، وأمين جمال، ولديهما حماس كبير للعمل، وقابلتهما بالصدفة وعرضا علىّ فى البداية 5 حلقات «ضرب نار»، معتمدين على نماذج من شخصيات حقيقية من لحم ودم، تعيش فى المجتمع.

كيف وجدت العمل مع الفنان سيد رجب لأول مرة؟

- أقدم مع سيد رجب «دويتو» مهم جدا فى المسلسل، فهو زوجى بالعمل وتزوجت منه لأنه واحد من الأثرياء، رغم إننى لا أطيقه أبدا وأنفر منه، ولكنى أستغل حبه وأتحكم فيه لصالحى، وأعتبر هذا الثنائى «جوز ملاعين» يشبهون بعضهم البعض، والعلاقة بينهما مثل «القط والفار» ولكن على الهادى، وهناك مشهد تدور أحداثه، بعد طلاقنا، فأقول له «احضر لك الغداء»، يرد علىّ: «بجد طبختيلى» أجيبه: «زى ما انت عايزه بالظبط سمن زيادة سم كتير» فيقول لى «رحمة بتتكلمى جد» وهذا المشهد يعكس طريقة حياتنا داخل المسلسل، والمشاهد بيننا كلها مباريات فى التمثيل، وهو أسلوب جديد من الممكن أن أكون قدمته فى مشهد أو اثنين، ولكن لأول مرة يكون هو أساس الحدوتة.

لماذا تحمست للعمل مع المخرج هانى خليفة، رغم أن تجاربه فى مجال المسلسلات عمل واحد فقط، هو «الجامعة»؟

- المخرج هانى خليفة دقيق جدا فى عمله، وأنجز الكثير من المسلسل فى وقت قياسى، رغم حرصه على إعادة المشاهد، كنوع من التجويد ولخروجه، بأفضل شكل ممكن، وهو حريص جدا على الحفاظ على جودة العمل وإيقاع الأحداث، ونشكل أنا وهو والدكتور نبيل القط «المستشار النفسى للمسلسل»، كتيبة عمل، حيث أتحدث مع القط دوما لفهم أبعاد الشخصية النفسية، وهل تسمح ببعض الإضافات أو التصرفات من عدمه، بالإضافة إلى جلوسى مع عدد من المرضى لاستلهام الحالة العامة للشخصية، وأيضا بإشراف مدحت العدل.

ألم يكن الغرض من العمل معه إضفاء صورة سينمائية على المسلسل؟

- لم يكن فى خططنا ذلك أبدا لأنى بالفعل سبق وأن قدمت أول صورة سينمائية فى الدراما، إضافة إلى استخدام أفضل وأحداث التقنيات فى التصوير، ولكنى كنت حريصة، أن يكون المخرج قويا وذكيا وواعيا لموضوع المسلسل، لأن قصة «فوق مستوى الشبهات» ليست سهلة والأعمال من هذه النوعية، تحتاج لمخرج يعرف كيف يدير فريق العمل بشكل جيد، وفى نفس الوقت، يعى أهمية المونتاج، والذى له دور كبير فى المسلسل، وعلى سبيل المثال هناك أحد المشاهد قمت بتصويره فى 8 ساعات، وهو مشهد واحد مع ليلى عز العرب، والتى تجسد دور والدتى، ذلك المشهد يظهر على الشاشة تقريبا فى 7 أو 10 دقائق فقط، ويحمل الكثير من المشاعر المتناقضة، وكنت قلقة جدا من مونتاج المشهد، لأنه مشهد صعب وتفاجأت بالمخرج هانى خليفة الذى قام بمونتاج المشهد بشكل مبدئى ولكن بحرفية وعبقرية شديدة، وذلك رغم أن المشهد تم تصويره من أكثر من زاوية، كما أنه يشارك معنا فى وحدة أخرى المخرج حسين المنباوى وهو مخرج واعد.. يملك إيقاعا مختلفا ولديه حس إخراجى مميز.

لماذا تحرصين دوما فى مسلسلاتك على تقديم قضايا تناقش قضية ما، أو خللا نعانى منه فى مجتمعنا بشكل عام؟

- الجمهور هو الذى يقوم بوضعك فى مصاف النجوم، وأنا أخاطب الناس أولا وأخيرا، ودوما مهمومة بأهل مصر، والتغييرات التى حدثت لنا، زمان «كنا كويسين» بس مش قادرة استوعب ليه «مش عارفين نبقى حلوين زى الأول»؟ هناك حالة عدم رضا «الفقير زمان كان بيغسل جلابيته ويقعد جنبها تنشف يكويها، ويبقى قاعد زى الفل وكان راضى، أتمنى أن نعود كما كنا من قبل فى رضا، وأنا على سبيل المثال تعلمت أن الرضا بالمكتوب وقضاء الله وقدره شىء مهم جدا، «اللى مكتوبلك لما يكون ايه ترضى مترضاش تزعل متزعلش هيحصل» المهم هو الاجتهاد والإيمان بأن «ربك رب قلوب قوله بس هاتلى حقى وملكش دعوة بالباقى».

هل تجدى النجومية متعبة ومرهقة كما يقول بعض النجوم؟

- «مش سهل توصلها» ومن الصعب جدا الحفاظ عليها، فالنجومية تعطيك ثقة فى النفس وقوة والناس «بتحبك علشانك وبترضى.. أوعى تصدق من يقول إنها نقمة.. دى نعمة عظيمة لازم تحافظ عليها وحفاظك عليها جزء كبير من تعاملك مع الناس، برقى».

من الممثل الذى شكل لك مفاجأة بأدائه فى المسلسل؟

- الفنان سيد رجب «طايرة بيه» والفنانة شيرين رائعة و«هتتخض» من شكل العلاقة بيننا، فنحن صديقتان مقربتان جدا داخل الأحداث، وأيضا نجلاء بدر مختلفة، وأحمد حاتم ممثل شاطر، ومراد مكرم الذى يجسد دور زوج نجلاء بدر فى المسلسل، وزكى فطين زوج شيرين، كلهم توليفة مهمة يجمعهم المسلسل.

لماذا لا تحرص يسرا على التواجد بالمسلسل «من الجلدة للجلدة» مثلما تفعل بعض نجمات الدراما؟

- «أنا شبعانة شهرة وفن ونجاح « وعاصرت عظماء الفن مثل العندليب عبدالحليم حافظ والذى سكنت فى حى الزمالك فقط لأكون إلى جواره، وكان يسكن إلى جوارى كمال الطويل وسعاد حسنى ومصطفى وعلى أمين، تعرفت على أساتذة كنت محظوظة أن أنجح وسطهم، خاصة إنهم كانوا من عمالقة الفن، ولكى تظهر وسطهم يجب أن تكون قويا.. لذلك تعلمت منهم أن الفنان مش بحجم دوره، ولكن بأهميته، وبعد كل ما حققته من نجاح أدركت أن جزءا كبير امن دورى بات يتعلق بتقديم الشباب الموهوبين وإتاحة الفرص لهم.

فى حياتك العادية كيف تتعاملين مع تلك الشخصيات التى تشبه «رحمة»؟

- أفضل التجاهل، ولكن فى بعض الأوقات، تجبرك الظروف على المواجهة، وإذا قررت المواجهة، فلابد أن أكون «أدها حتى لا أخسر موقفى»، وأعتبر نفسى الآن قوية «الدنيا علمتنى ازاى ابقى قوية» ولكن فى بعض الأحيان «بكون ضعيفة» تجاه أشياء معينة، وفى الحقيقة أرى أن الضعف يحتاج لقدرة كبيرة لمواجهته، فيجب أن تحترم ضعفك، ثم تواجهه، وتقف على قدميك مرة أخرى وأعتبر نفسى مثل أى إنسان عادى ولكن أعى تماما متى أظهر ضعفى، ومتى أخفيه وأحيانا تجدنى «بخبط راسى فى الحيط» ولكن لوحدى مثلى مثل باقى البشر.

هل تقلقك المنافسة فى رمضان؟

- أنا بقلق منى وعليا،وطوال عمرى لم أشغل بالى بمن حولى أبدا ورغم ذلك تجدنا إلى جوار بعضنا البعض وقت المحن، فجلينا من الأجيال التى تتميز بالتواصل مع بعضنا البعض، الأقدم والأحدث، فتجدنى على تواصل مع «ماما شادية» و«ماما مديحة يسرى»، بالإضافة إلى النجوم الجدد.

اليوم السابع -6 -2016

متى تعودين للعمل مرة أخرى مع تامر حبيب؟

- أتعاون مع تامر حبيب فى فيلم سينمائى مع منة شلبى، وهو عمل يتناول قضايا الأم والابنة والغيرة بينهما والعلاقات المتشابكة التى تجمع الأمهات ببناتهن، ولكنى متشوقة للعمل مع تامر حبيب فى الدراما بعد النجاحات التى حققناها سويا، وحقيقة أعتبر نفسى محظوظة فى العمل مع كتاب سيناريو متميزين مثل تامر حبيب والراحل محمد أشرف والذى أعتبره من عظماء كتاب السيناريو، ونجحنا سويا فى العديد من الأعمال المهمة مثل «ملك روحى» و«لقاء على الهواء» و«أحلام عادية»، وهو كاتب سيناريو متميز، وكان يستلهم شخصياته من الحقيقة.

على ذكر الفنانة القديرة شادية باعتبارك أكثر المتواصلين معها، كيف حالتها الصحية، وما مدى صحة إصابتها بالزهايمر؟

- «ماما شادية» شخصية جميلة ومحبة للفن وأتواصل معها دوما، وهى أطيب إنسانة فى الدنيا ودائما ما تدعو لى وتخبرنى بمدى حبها لى، وهى مطربة وممثلة من طراز رفيع، وأتذكر أنها كانت تقوم ببطولة فيلم «اللص والكلاب»، مع شكرى سرحان وكانت تجسد دور حبيبته، وفى نفس الوقت كانت تقوم ببطولة فيلم «المرأة المجهولة» وكانت تجسد دور والدته، «هو ده التمثيل وده اللى لازم الجيل الجديد يتعلمه»، وأتذكر أيضا أن فيلم «المرأة المجهولة» عرض فى روسيا بنجاح ساحق واعتبروه نموذجا من نماذج السينما العالمية، أما فيما يتعلق بإصابتها بمرض الزهايمر، فلا حقيقة لذلك على الإطلاق.

حققت الكثير من النجاحات على مدار عمرك الفنى، فما هى خطواتك فى المرحلة المقلبة؟

- طموحى لا ينتهى «وحاسة إنى معملتش حاجة» رغم أننى أعلم جيدا أنه لدى تاريخ فنى كبير، لكن أريد أن أقدم أكثر وأكثر»، ربنا ادانى نعمة الفن ودى أجمل هدية ربنا «أدهالى».. نعمة عظيمة ربنا يديمها عليا.

اليوم السابع -6 -2016

تتعدد الأعمال الدرامية فى رمضان، فأى المسلسلات حريصة على مشاهدتها؟

- أريد متابعة مسلسل الزعيم عادل أمام فى مسلسل «مأمون وشركاه» ومسلسل محمد منير «المغنى»، فهو مثّل معى لأول مرة فى حياته فى «حدوتة مصرية»، وباقى الوقت إذا لم يكن لدى تصوير، فأحرص على قضاء رمضان وسط أسرتى ومع أهلى.

ما هى أولوياتك على أجندتك كسفيرة للنوايا الحسنة باليونيسيف؟

- من أحلامى أن نستطيع صناعة دواء للإيدز مثل دواء فيروس سى، وأتمنى ألا نعتمد على المعونة التى تقدم لمرضى الإيدز فى مصر، لأنها إذا تأخرت، فالمريض عليه أن يعيد العلاج من البداية، ويجب توعية المواطنين بطرق نقل الإيدز، لأن المرض لا ينقل فقط عن طريق العلاقات الجنسية، ولكن له طرق كثيرة، وإذا وصلنا إلى مرحلة تصنيع العلاج سنقوم بتصديره لـ 21 دولة، ووقتها سيدخل لمصر عملة صعبة.


أحمد زكى

أحمد زكى حبيبى الجدع «قفاه كان بيعرف يمثل» هو ونور الشريف «الاتنين تعبوا وقاوموا مرضهم، وأتذكر عندما دخلت على زكى وقتها لم أكن على علم بفقدانه البصر و«كنت بهدده لو مش هتاخد الدوا هاخده أنا» ووجدته وقتها حزين وسألته «زعلان منى أطلع بره الأوضة» رفع عينه لحد ما وصل لمستوى عينى، وقالى «أنتى عايزة الشمس تخرج من الأوضة» الله يرحمه كان إنسان عظيم.

اليوم السابع -6 -2016

المخرج يوسف شاهين

شخص لا يتكرر واكتر مخرج يستطيع أن يحصل منك على تعبيرات وهو خلف الكاميرا وعلى المستوى الإنسانى «ملوش زى، عمره ما سابنى فى أى محنة»، على مدار عمرى معه، منذ عام 1980، وحتى آخر يوم فى عمره، و«اتحاربت فى علاقتى بيوسف، لكن محدش يقدر ينكر تاريخنا سوى» ولا أستطيع أن أنسى عندما خرج على شاشات التليفزيون، وقال عنى «أنا واخدها نجمة»، فيوسف شاهين حالة لن تتكرر و«وحشنى ووحشنى شغله» وأتذكر عندما كتب لى فيلم إسكنرية كمان وكمان «قلتله قرفتنا بهاملت أطرشة واخلص منه»، ووضعها فى سيناريو الفيلم، وكان العمل أعظم هدية حصلت عليها

عمر الشريف

«اكثر شخص كبرنا فى الخارج» الداخل والعالم كله يعرف قيمة ذلك الرجل الذى نعته الصحافة العالمية وكبار النجوم والنجمات العالميين، رجل عاشق للوطن وكان من الممكن أن يعيش ملكا خارج مصر، لكنه محب لوطنه، ورفع رايتنا أمام العالم كله، وأعتبر عمر ورمزى مثالا على الرقى وكيفية التعامل مع المرأة.


وحيد حامد

وحيد حامد لديه نظرة مستقبلية و«ودايما شايل همّ البلد» وكل تفصيلة صغيرة أو كبيرة يقوم بدراستها وعمل حسابها والاحتفاظ بالأدلة عليها «علشان لو حد هاجمه يطلع الأدلة» ولديه ذكاء «مشوفتوش على حد».


السينمائى عبدالحليم نصر

أستاذى الذى أعطانى أول فرصة فى حياتى، وله الفضل فيما وصلت إليه الآن.

عمرو دياب

من أذكى الفنانين ويعرف كيف يحافظ على نجوميته ومتى يظهر ومتى يختفى وأحترم ذكاءه الفنى وأحب فنه.


الزعيم عادل إمام

كنت محظوظة فى العمل مع عادل إمام فى 17 فيلما، وشكلنا أعظم دويتو حصل بعد العظيمين شويكار وفؤاد المهندس وغيرهما، وأعتبر عادل إمام شخصا، يجب أن يدرس كتاريخ وموهبة وكفن وثقافة، فهو محب للقراءة «إمتى وفين معرفش»، وأحسن شخص يستطيع الحكم على الناس، فلديه قدرة على قراءة الناس من حوله، ليس لها مثيل، و«الحمد لله إن عندنا عادل إمام، راجل شال السينما والفن على كتافه، ومازال.



اليوم السابع -6 -2016


اليوم السابع -6 -2016

اليوم السابع -6 -2016

اليوم السابع -6 -2016

اليوم السابع -6 -2016









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة