أكرم القصاص - علا الشافعي

غضب بعد ترشيح دى كابريو للعب دور "جلال الدين الرومى" لأنه "أبيض"

الأربعاء، 08 يونيو 2016 10:10 م
غضب بعد ترشيح دى كابريو للعب دور "جلال الدين الرومى" لأنه "أبيض" ليوناردو دى كابريو
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن إعلان ديفيد فرانزونى، كاتب السيناريو الحائز على جائزة الأوسكار عن نيته كتابة فيلم جديد عن جلال الدين الرومى، الرحالة الصوفى معلنًا عن رغبته فى أن يؤدى الدور "ليوناردو دى كابريو"، أو ممثل "على نفس المستوى"، أثار جدلا واسعا بسبب لون بشرة "دى كابريو".


وأوضحت الصحيفة أن العديد من محبى الرومى تلقوا خبر أداء الدور من قبل ممثل أبيض بغضب شديد، لاسيما إن فرانزونى قال إنه يريد أن يتحدى الصورة النمطية للشخصيات المسلمة فى السينما الغربية، مستنكرين كيف يفعل ذلك بتصويره كأنه شخص أبيض.


وانتشر هاشتاج "الرومى لم يكن أبيض" على موقع "تويتر" الاجتماعى لرفض اختيار ممثل أبيض لأداء دور الشاعر العظيم، الذى لا يزال يتمتع بشعبية كبيرة فى أماكن كثيرة من العالم، رغم أن التصوير ليس من المتوقع أن يبدأ قبل العام المقبل.


واعتبرت الصحيفة أن نقص التنوع فى الأفلام يعد موضوعًا مثيرًا للجدل حاليًا فى السينما الأمريكية، لاسيما مع عدم ترشيح أكاديمية "الأوسكار" لممثل أسود فى ترشيحات الأوسكار فى الفئات الرئيسية للعام الثانى على التوالى.

وقالت فتاة تدعى "خوشى" على حسابها على موقع "تويتر" الاجتماعى "لا "تتحدى الصور النمطية للمسلمين" عن طريق تغيير الحقيقة والتاريخ لأن الرومى لم يكن أبيض".


وقال مستخدم آخر "فكرة أن يكون ليو دى كابريو الشاعر الصوفى الفارسى جلال الدين الرومى، "تبيض" واضح".


وبدوره اعتبر عمران صديقى فكرة أن "دى كابريو هو أفضل ممثل فى العالم لكل دور فى التاريخ، تتعلق بعبودية البياض".

واتفق معه محمد حيدر قائلاً: باستخدام نفس الهاشتاج "لا. هوليوود لن تخرب هذا، (الرومى) كان فارسى ومسلم ولم يكن أبيض".


ورأى كذلك عامر رحمان، الفنان الكوميدى الأسترالى أن "البيض خربوا رمضان 2016، بإعلانهم عن فيلم "الرومى".



اليوم السابع -6 -2016


موضوعات متعلقة:




مشروع فيلم أمريكى عن جلال الدين الرومى يتحدى الصورة النمطية للمسلمين








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة