الصحف الأمريكية: هيلارى أعادت تعريف دور المرأة فى السياسة الأمريكية.. كتاب جديد يكشف: كلينتون دخلت فى مفاوضات سرية مع إيران مبكرا عبر وساطة عمانية.. حماس تستعد لحرب جديدة مع إسرائيل

الأربعاء، 08 يونيو 2016 01:15 م
الصحف الأمريكية: هيلارى أعادت تعريف دور المرأة فى السياسة الأمريكية.. كتاب جديد يكشف: كلينتون دخلت فى مفاوضات سرية مع إيران مبكرا عبر وساطة عمانية.. حماس تستعد لحرب جديدة مع إسرائيل هيلارى كلينتون
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز: هيلارى كلينتون أعادت تعريف دور المرأة فى السياسة الأمريكية


اليوم السابع -6 -2016
علقت صحيفة نيويورك تايمز على فوز هيلارى كلينتون بترشيح الحزب الديمقراطى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، وقالت إن كلينتون واصلت إعادة تعريف دور المرأة فى السياسات الأمريكية، من زوجة سياسى إلى سيدة أولى ثم عضو بمجلس الشيوخ وحتى وزيرة للخارجية، ثم الترشح للرئاسة. غير أن الصحيفة أوضحت فى افتتاحيتها أن هيلارى بحاجة الآن إلى تأمين دعم أنصار منافسها بيرنى ساندرز من أجل الحفاظ على وحدة الحزب الديمقراطى.

وذهبت نيويورك تايمز إلى القول بأن كلينتون ستحتاج إلى مزيد من العمل الجاد، حيث يقول كثير من جيل الشباب الأمريكى إنهم لا يثقون بها أو أنها تمثل واشنطن البعيدة عن معاناتهم، ويدعمون ساندرز ومطالبه بتقديم الحكومة الرعاية الصحية والفرص والتعليم للجميع. ويتعين على كلينتون أن تتعامل مع تلك المطالب.

كما ذكرت الصحيفة أن كلينتون بخطابها الأخير فى السياسة الخارجية الأسبوع الماضى أثبتت أنها تفهم طبيعة السباق الرئاسى، وأنه سباق أفكار ولياقة القيادة. ومثل هذه الحملة ستلهم الملايين من الشباب الذى نشط مؤخرا من أجل الاستمرار فى المشاركة فى هذه الانتخابات وما بعدها، وهو ما يمكن أن يكون إنجازا أخرا مهما.


واشنطن بوست:إيمان كلينتون بخطتها وعدم تكرار أخطائها سر نجاحها



من جانبها، قالت صحيفة واشنطن بوست إن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة لم تكن أبدا مناضلة مبهرة، ولم يساعدها بالتأكيد التحقيق الذى يجريه "الإف بى أى" فى فضيحة البريد الإلكترونى، إلا أن لديها إيمانا بخطتها وإصرار على عدم تكرار أخطائها مرة أخرى.

وقالت الصحيفة إنه برغم العثرات التى تعرضت لها هيلارى فى السباق التمهيدى، إلا أنها كانت حريصة دوما على أن ترسل إشارة يفهمها الأمريكيون، وإن كان يصعب على بقية العالم السياسى التقاطها، وهى أنها وفريقها المكون من عشرات المساعدين لديهم خطة، وأنها مؤمنة بها وملتزمة بها.

وأكدت واشنطن بوست أن "هيلارى 2" ستكون مختلفة تماما عن محاولتها السابقة للفوز بالسباق الديمقراطى عام 2008، والذى فشلت فيه إلى حد ما لأن حملتها فشلت فى السيطرة على الأساسيات. وحتى فى الأماكن التى استطاعت الفوز فيها فى هذه الفترة، كان فريق منافسها باراك أوباما الأكثر ذكاء وتطورا قد تمكن بطريقة ما من تأمين دعم مزيد من المندوبين.

كتاب جديد يكشف: كلينتون دخلت فى مفاوضات سرية مع إيران مبكرا عبر وساطة عمانية


اليوم السابع -6 -2016
قال الكاتب الأمريكى الشهير ديفيد أجناتيوس إن كتابا جديدا يكشف تفاصيل مذهلة عن بدء الدبلوماسية مع طهران فى السر قبل فترة طويلة من تولى الإصلاحيين الحكم فيها، والدور الحاسم الذى لعبته المرشحة الديمقراطية هيلاى كلينتون فيها.

هذا الكتاب بعنوان "الأنا الأخرى" ألفه مراسل صحيفة نيويورك تايمز فى البيت الأبيض مارك لاندر، ويكشف لأول مرة النطاق الكامل للقناة السرية العمانية لإيران والتى بدأت عام 2009 من خلال سالم بن ناصر الإسماعيلى، الذى يشغل حاليا منصب رئيس هيئة ترويج الاستثمار العمانية.

وتظهر شهادة الكاتب كيف أن كلينتون وفريقها فى الخارجية الأمريكية شاركوا فى وقت مبكر، وعلى نطاق واسع، فى محادثات إيران على الرغم من حذرها الأولى. ويقول أجناتيوس إنه فى ظل موسم انتخابى يدعو فيه المرشح الجمهورى دونالد ترامب إلى نهج متباعد الجوانب فى السياسة الخارجية، فإن هذه القصة تذكر بأن الانجازات تتحقق غالبا من خلال مسارات غريبة وغير مرئية، ، والتى سعت الإدارة الأمريكية أحيانا، فى قضية إيران، إلى إخفائها.

ووفقا للكتاب، فإن اتصالات الإسماعيلى بدأت فى مايو 2009، بعد أشهر قليلة من تولى أوباما منصب الرئاسة، عندما التقى دينيس روس، كبير مستشارى وزيرة الخارجية حينئذ هيلارى كلينتون مع الرجل العمانى البالغ من العمر 51 عاما فى مقر الخارجية الأمريكية.

وفى أول اجتماع، فاجأ العمانى الأمريكيين بعرض من إيران للتفاوض على برنامجها النووى، وفقا للكتاب. وكان أوباما قد أرسل بالفعل خطابا سريا إلى آية الله على خامنئى يقترح فيه المفاوضات، لكنه تلقى ردا مختلفا. إلا أن الإسماعيلى أكد لروس أنه يمكن أن يجعل الإيرانيين يتفاوضون وأن عمان ستكون مكانا مثاليا للمفاوضات السرية.

وتبين أن كلا الوعدين صحيحان. وعلى الرغم من الضجة التى أثارتها الانتخابات الرئاسية الإيرانية عام 2009 والقمع الوحشى للثورة الخضراء، إلا أن بعض المنتقدين قالو إن حرص أوباما على الانفتاح الدبلوماسى على إيران أضعف رد الولايات المتحدة على الانتصار الذى سرقه الرئيس المتشدد محمود أحمدى نجاد.

إلا أن مسار الوساطة العمانية استمر. وفى يوليو 2009، احتجزت إيران ثلاثة من الدراجين الأمريكيين، وبدأ الإسماعيلى الاتصالات سرا لإطلاق سراحهم. وتم إطلاق سراح الأول فى سبتمبر 2010، والآخرين بعدها بعام. وسافر روس وشخص آخر إلى عمان فى ديسمبر 2010 ليسمعوا المزيد. كما أجرت كلينتون محادثات استكشافية مع سلطات عمان فى يناير 2011، على الرغم من أنها كتبت تقول إنها رأت فى البداية أن الانفتاح على إيران ليس له فرص نجاح كبيرة.


فورين بوليسى:حماس تستعد لحرب جديدة مع إسرائيل


اليوم السابع -6 -2016
قالت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية إن حماس مستعدة لحرب جديدة مع إسرائيل، وعلى الرغم من أن الدمار لا يزال يهيمن على قطاع غزة، إلا أن عملاء الحركة الإسلامية التى تحكمه مقتنعون أنهم مستعدون لمعركة جديدة.

وذكرت الصحيفة أن غزة لا تزال تحمل ندوب الحرب بين حماس وإسرائيل عام 2014، حيث أدى الصراع الذى استمر قرابة 51 يوما إلى استشهاد 2300 من سكان غزة وإصابة 10 آلاف آخرين، ومقتل 66 من الجنود الإسرائيليين، وتدمرت البنية التحتية فى القطاع.

ووفقا لتقرير صدر مؤخرا عن الأمم المتحدة، فإن 17% فقط من المنازل التى تدمرت خلال الصراع وعددها 18 ألف، قد تم إصلاحها، بينما يظل ما يقرب من 75 ألف من سكان القطاع نازحين. لكن التوترات كبيرة مرة أخرى فى القطاع، حسبما تقول الصحيفة.

وفى إبريل الماضى، انفجرت قنبلة على متن حافلة بالقدس مما أدى إلى إصابة 21 شخصا، وهو أول هجوم من نوعه منذ الانتفاضة الثانية التى انتهت قبل 10 سنوات.

واعترفت حماس أن منفذ العملية عبد الحميد أبو سرور عضو بعها. وبعد هذا الهجوم، عثرت أجهزة الأمن الإسرائيلية على أنفاق بعمق 120 قدم من غزة إلى إسرائيل، وتعد الأنفاق تحديدا مبعث ثلث للدولة العبرية، فمن خلالها استطاع مقاتلو حماس اختطاف الجندى جلعاد شاليط عام 2006، والتى تستخدمها حماس لإخفاء الأسلحة والمسلحين خلال الحرب الأخيرة.

ولن ترد الحكومة الإسرائيلية برد محدد، بل إن وزير الدفاع الإسرائيلى السابق موشيه يعالون قال إنه لو حاولت حماس تحدى إسرائيل أو تعطل حياة سكان المناطق الواقعة على حدود غزة، فإنها ستضرب بقوة ولن يتم التسامح مع مثل هذه المحاولات. إلا أن وزير الدفاع الجديد افيجدور ليبرمان أكثر تشددا، وسبق أن قال فى إبريل الماضى إن على إسرائيل أن تقتل إسماعيل هنية ما لم تعد حماس رفات إسرائيليين قتلا خلال الحرب.

وتذهب فورين بوليسى إلى القول بأن الغزاوين يشعرون بالخوف من أن حربا جديدة تلوح فى الأفق. ونقلت الصحيفة عن شخص يدعى مصطفى، قالت إنه مستشار لأحد وزراء حماس قوله إن ما يحدث فى القدس رد فعل طبيعى لما يحدث فى الضفة الغربية من اعتقالات ليلا ونهارا، وقتل فلسطينيين كل يوم وإحراق الأطفال.

وردا على سؤال حول ما إذا كانت حماس تستعد لحرب جديدة، قال مصطفى إن "الجيش" يتدرب، وأضاف نحن نسيطر على الأمن فى القطاع ونحن مختبئين، لذلك فهو واثق من أن إسرائيل ليس لديها أهداف عسكرية واضحة كثيرة. ولو بدأت حربا، فإن آلاف المدنيين سيموتون.


موضوعات متعلقة..


- الصحف المصرية: صفحات الغش تهزم "التعليم".. خطة "الدفاع الوطنى" لتأمين البلاد ومواجهة الأسعار.. "النواب" يناقش أزمة تسريب امتحانات الثانوية.. شركة ألمانية تعرض مساعدة مصر فى إنشاء مصنع لإنتاج السيارات

- الصحافة الإسرائيلية: رئيسة ليبريا تزور تل أبيب وتلتقط صورا مع جيش إسرائيل.. رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكنيست: الأمم المتحدة الممول الرئيسى لحماس .. الجيش اللبنانى رصد زيارة ليبرمان للحدود






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة