الأسودان والهريسة علامات رمضان فى سلطنة عمان

الأربعاء، 08 يونيو 2016 10:44 ص
الأسودان والهريسة علامات رمضان فى سلطنة عمان الجالية المصرية بسلطنة عمان
مسقط – محمد سعد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعيش الجالية المصرية بسلطنة عمان أجواء روحانية ورمضانية فى بلدهم الثانى سلطنة عمان، ويتعرضون لنفحات هذا الشهر الفضيل بعيداً عن ديارهم وأهلهم مجتهدين فى التجمع مع بعضهم البعض وسط أجواء رمضانية تمتزج فيها العادات والتقاليد العمانية بالعادات والتقاليد المصرية، حريصين على طقوس خاصة بهم، فالعائلات تحرص على لم الشمل والإفطار مع بعضهم البعض فى منزل أكبرهم، أما الشباب فيبحثون على الأماكن أو العروض المقدمة للإفطار والسحور والتى يتواجد بها مصريون .

ويحرص بعض أبناء الجالية المصرية فى السلطنة على التوجه إلى نادى الجالية المصرية بمسقط لقضاء أمسياتهم الرمضانية من خلال ما يقدمه النادى من أجل لم شمل الجالية المصرية هناك وتقديم خدمات متنوعة وأجواء مصرية.

ويقدم النادى إفطارا يوميا إلى جانب السحور وتقديم المأكولات المصرية والعربية المعروفة والمشهورة فى هذا الشهر الفضيل، وسط أجواء رمضانية بنكهة مصرية من خلال تزيين النادى بالديكور المصرى وإقامة دورات رياضة مثل بطولة تنس الطاولة الرمضانية للفردى والزوجى، ومشاهدة المسلسلات الرمضانية، وكما فى غيرها من البلاد العربية تعمر بيوت الله بالصوات والتلاوة والذكر والدعاء.

ومن العادات العمانية فى شهر رمضان الإفطار الجماعى فى المساجد وتجمع أفراد العائلة فى بيت أكبرهم سنا وزيارة الأقارب والأصدقاء أهم ما يميز رمضان.

ويجتمع الأهالى فى المساجد لأداء صلاة العشاء والتراويح وبعد الانتهاء من الصلاة يسلمون على بعضهم ويتبادلون التهانى والتبريكات بمناسبة قدوم الشهر الفضيل كما يقومون بزيارات للأقارب، وخاصة من يسكنون قريبا من منازلهم بل إن بعضهم يقوم بزيارة الأقارب خاصة كبار السن وتهنئتهم بقدوم هذه المناسبة قبل دخول الشهر المبارك بيومين أو ثلاثة حفاظا على صلة الرحم.

ويصطحب الآباء أبناءهم وخاصة الصغار فى صلاة التراويح إلى جانب الإفطار الجماعى فى المساجد وتجمع أفراد العائلة فى بيت أكبرهم سنا، حيث يلتقى الصغير والكبير على مائدة الإفطار مجتمعين فى حلقة واحدة .

وغالبا ما يفطر الصائم فى السلطنة على التمر والماء واللبن رغم كل ما يصنع فى المنزل من وجبات ومعجنات إلا أن تناول ( الأسودين ) فى الفطور يبقى أمرا ضروريا ويتجلى فى ذلك ارتباط العمانى بالنخلة وهى عادة يتوارثها الأبناء من آبائهم وأجدادهم ويستعد الأهالى لاستقبال شهر الصيام مبكرا من خلال التسوق وشراء المؤن الغذائية التى يحتاجونها لإعداد الوجبات المعتادة فى شهر رمضان كالشوربة وعمل بعض المعجنات كالسمبوسة ووجبة الهريس وغيرها من المأكولات التى تصنع فى المنازل كما يفضل البعض أكل السمك بعد الإفطار مباشرة وبشكل يومى، ويتم قبل الإفطار تبادل الأطباق بين الجيران وهى عادة ما زال المجتمع العمانى محافظا عليها وتجسد مفاهيم التسامح والإخاء والألفة والمودة التى نشأ وكبر عليها أفراد المجتمع العمانى قديما وحديثا.


اليوم السابع -6 -2016

اليوم السابع -6 -2016

اليوم السابع -6 -2016

اليوم السابع -6 -2016









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة