وشدد الاتحاد فى بيان له على ثقته فى قدرة الدولة الأردنية على ملاحقة المجرمين وتقديمهم للعدالة حتى يكونوا عبره لغيرهم من أعضاء الجماعات الإرهابية التى تستهدف استقرار الدولة فى الأردن، مؤكداً على أن هذه الأعمال الإجرامية التى تتم بإسم الإسلام لا علاقة لها بمبادئ الإسلام السمحة وإنما تستهدف تحقيق أهداف أعداء الأمة العربية.
وتابع البيان بأن استقرار الأردن يمثل ركناً هاماً من أركان الأمة العربية فى ظل الصراعات التى تشهدها المنطقة سواء فى العراق أو سوريا أو اليمن بالإضافة إلى ما يعانيه الشعب الفلسطينى خاصة فى غزة من حصار وتضييق تقوم به قوات الاحتلال الصهيوني.
وأكدت الأمانة العامة للاتحاد أن الإرهاب أضحى ظاهرة عالمية تعانى منها كل المجتمعات المتقدمة أو المجتمعات الآخذة فى النمو، وهو ما يستلزم تضافر الجهود لمكافحته، وتشير أن التعليم والثقافة جزءاً مهماً وحيوياً من أساليب مكافحته بالإضافة إلى الوعى الشعبى بخطورته.
واختتم البيان بتعازى الاتحاد أميناً عاماً ورئيساً وسائر أعضاء المكتب الدائم للشعب الأردنى وإلى الملك عبد الله بن الحسين والحكومة وأسر الشهداء بخالص العزاء.
موضوعات متعلقة..
أول صورة للمشتبه بتنفيذ الهجوم الإرهابى على مركز المخابرات الأردنية
