الجيش السورى وقوات تدعمها واشنطن يتقدمان بشكل منفصل ضد داعش

الثلاثاء، 07 يونيو 2016 02:31 م
الجيش السورى وقوات تدعمها واشنطن يتقدمان بشكل منفصل ضد داعش تنظيم داعش الإرهابى - أرشيفية
بيروت (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المرصد السورى لحقوق الإنسان إن القوات الحكومية السورية مدعومة بغطاء جوى روسى صارت على بعد نحو 25 كيلومترا من بلدة يسيطر عليها تنظيم داعش فى محافظة الرقة اليوم الثلاثاء فى وقت أفادت فيه وسائل إعلام حكومية بشن ضربات جوية ضد الجهاديين فى المنطقة.

وقال متحدث باسم قوات مدعومة من الولايات المتحدة لرويترز إن القوات فى حملة منفصلة متزامنة ضد تنظيم داعش فى سوريا استعادت مناطق جديدة كان استولى عليها التنظيم بالقرب من مدينة منبج فى محافظة حلب. وقال المرصد إن هذه القوات صارت على بعد كيلومترين من المدينة التى يسيطر عليها التنظيم.

وبدأت العمليتان الأسبوع الماضى فى مواجهة التنظيم بمناطق تمثل لوجوده فى سوريا أهمية استراتيجية كبرى.

وتتزامن العمليتان كذلك مع هجوم للجيش العراقى ضد التنظيم فى مدينة الفلوجة وهى معقل للتنظيم بالقرب من العاصمة بغداد. وتمثل الهجمات المتزامنة بأعداد كبيرة من القوات على جبهات مختلفة واسعة النطاق ضغطا كبيرا على تنظيم داعش لم يواجهه منذ إعلانه الخلافة الإسلامية فى العراق وسوريا قبل عامين.

وقال المرصد ووسائل إعلام موالية للحكومة السورية إن تقدم الجيش السورى غير المعلن نحو الرقة يستهدف بشكل مبدئى بلدة الطبقة التى يسيطر عليها مقاتلو التنظيم.

وتمثل محافظة الرقة قاعدة رئيسية لعمليات التنظيم وهى مقر لمدينة الرقة التى يعتبرها التنظيم عاصمة له.

وقالت قناة الإخبارية السورية الرسمية اليوم الثلاثاء إن القوات الجوية السورية استهدفت مواقع للتنظيم المتشدد فى الطبقة ما أسفر عن تدمير عدد من المركبات المزودة بمدافع آلية.

ولم يتسن الحصول على تعليق فورى من الجيش السورى. لكن مصدرا عسكريا قال لرويترز أمس الإثنين إن الجيش تقدم نحو أطراف محافظة الرقة حيث يمكنه التحرك باتجاهات متعددة ضد تنظيم داعش.

ونقل المرصد عن نشطاء ميدانيين تابعين له أن التنظيم نقل أسلحة ومقاتلين من مدينة الرقة إلى بلدة الطبقة.

وتهدف الحملة المنفصلة المدعومة من الولايات المتحدة والتى بدأت الأسبوع الماضى إلى طرد مقاتلى التنظيم من آخر موطئ قدم لهم على الحدود السورية التركية وقطع الطريق الرئيسى الذى يربطهم بالعالم الخارجى ويجلب لهم مكاسب مادية ومقاتلين.

وتقاتلهم على الأرض قوات سوريا الديمقراطية المشكلة من تحالف يضم وحدات حماية الشعب الكردية وجماعات عربية موالية لها. وثبت أن هذه القوات تشكل أول قوة قتالية ذات تأثير دعمتها واشنطن على مدار خمسة أعوام من الحرب الأهلية متعددة الأطراف فى سوريا.

وقال شرفان درويش المتحدث باسم المجلس العسكرى فى منبج الذى هو أيضا جزء من القوات التى تدعمها الولايات المتحدة إن القوات تتقدم على كل جبهات القتال.

وتواصل الولايات المتحدة بإصرار رفضها لفكرة الشراكة مع الرئيس السورى بشار الأسد فى قتال تنظيم داعش وتقول إنه يجب عليه أن يترك السلطة. واتهم بعض المعارضين للأسد وحدات حماية الشعب الكردية بالتنسيق مع القوات الحكومية وهو ما ينفيه الأكراد.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة