وذكرت "اليونسكو"، فى بيان لها، أن المؤتمر تركز على 3 أهداف رئيسية هى، تبادل المعلومات بشأن حالة كل مواقع التراث فى سوريا، والاتفاق بشكل أولى على الأولويات والتدابير الطارئة، وتنسيق كافة الجهود بالإضافة إلى التوصل إلى رؤية مشتركة.
ومن جانبهم دعا المشاركون إلى جمع تمويل دولى، وإنشاء هيئات تنموية من أجل إدراج مواقع التراث الثقافى فى جدول أعمال برامج التمويل وخطط التعافى فى فترة ما بعد النزاع.
وفى ختام المؤتمر، أكد الخبراء على ضرورة توحيد جهود كافة الأطراف المعنيّة لا سيما الفاعلين فى المجال الإنسانى، وقد نتج عن هذا المؤتمر مجموعة من التوصيات والبنود الجديدة أضيفت إلى التوصيات وخطة الطريق التى اعتمدتها اليونسكو عام 2014.
يذكر أنه تم تنظيم المؤتمر بالتعاون بين كل من اليونسكو ووزارة الخارجية الألمانية، بالإضافة إلى دعم المعهد الألمانى للآثار، ومؤسسة التراث الثقافى البروسى، ومؤسسة جيردا هنكل، بالإضافة إلى اللجنة الألمانية لليونسكو.
موضوعات متعلقة..
الصين تتحدى وتنشئ نسخة جديدة من تمثال أبو الهول