وقال، عن تجربته فى الغش بالثانوية العامة: "بعد نص الوقت المراقب سأل الطلبة: مين قرب يخلص؟ فرفعت أيدى لأنى بشكل عام بكتب بسرعة والامتحان كان سهل، فقال لى المراقب: "شد حيلك عشان تساعد زمايلك بعد ما تخلص"، اعترضت وقلتله إن ده امتحان وإنى مش هساعد أى حد وإنى مش هقبل إن يحصل أى غش فى اللجنة ولو حصل هبلغ رئيس اللجنة".
وأضاف: "المراقب أتصدم من رد فعلى وراح قايل للطلبة: "أنا والله حبيت أساعدكم بس زميلكم شكله هيعمل مشكلة"، وفعلاً محصلش أى غش فى اللجنة يوميها لكن اضطريت استحمل بعض التعليقات السخيفة".
وأوضح، "وأنا صغير اتعلمت إنى أقاوم ظاهرة الغش، لسببين الأول شخصى، وهو إن اللى بيغش بيضرنى بشكل مباشر، الامتحانات هى وسيلة لتقييم الطلبة حسب تميزهم، أما الغشاش ممكن ياخد مكانى فى التقييم برغم إنه لم يبذل نفس المجهود اللى بذلته، ومش بس كده هو ممكن يبقى سبب فى سقوطى برغم إنى ممكن أكون بذلت مجهود أكتر منه، لكن قررت معملش زيه وأغش الامتحانات دائما بتتصحح على شكل Bell Curve أو منحنى جرسى".
وتابع قائلاً: "إن السبب الثانى ليه علاقة بالمجتمع، وهو إن الأجيال اللى هتتربى على الغش فى المدرسة مستحيل تساهم فى تقدم البلد، وعلى العكس تفشى ظاهرة الغش فى المجتمع هتؤدى إلى وصول الأفاقين والكذابين إلى مواقع المسئولية لأن اللى بيغش وهو طالب أكيد هيغش وهو مسئول".
وأضاف، فى رسالته إلى القائمين على تسريب الامتحانات، قائلاً "شىء مزعج جداً إن البعض يعتبر تسريب الامتحانات "بطولة" و"جدعنة"، وبيتحجج بإن المنظومة التعليمية بايظة فإحنا هنغش لحد ما تتصلح، معنديش أى شك إن المنظومة التعليمية بالفعل كلها قصور، لكن عمر ما إصلاحها هيكون بإن الشباب يغشوا ويتعلموا النصب والاحتيال و"الفهلوة"، لو إنت طالب قاوم الغش، الغش مش بطولة ولا جدعنة ولا طيبة قلب، الغش جريمة".
كما أوضح: "أنا كاتب البوست ده بعد ما شفت صفحة فيها أكتر من نص مليون شخص بيتابعوا تسريب الامتحانات، والكارثى إن اللى بيسرب الامتحانات عامل دور روبن هود وبيبرر الجريمة اللى بيعملها".
موضوعات متعلقة:
"شاومينج بيغشش ثانوية" تضع شروطا لإنهاء نشاط تسريب الامتحانات
عدد الردود 0
بواسطة:
الدكتور حسن رفيع
ما أهمية هذا المنفلت الفوضوى حتى ننقل تفاصيل أحساسه و كلامه عن أمتحان فى ثانوى !!
الرحمة يا أعلام
عدد الردود 0
بواسطة:
مصر
لا أحد غيري
عدد الردود 0
بواسطة:
تامر
ياااااااه فين ايامك
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmad
الي اليوم السابع