وقال مسؤول كبير فى وزارة الخارجية الأميركية بعيد وصول كيرى إن "منغوليا شريك عظيم للولايات المتحدة وصديق جيد"، ونالت منغوليا استقلالها قبل 25 عاما مع انهيار الاتحاد السوفياتي، لكنها "محاطة بجوار صعب جدا" بحسب تعبير المسؤول.
وأشار المسئول نفسه إلى أن منغوليا "تعتمد على روسيا فى أكثر من ثلاثة أرباع" احتياجاتها النفطية و"على الصين بنحو 90 فى المئة من حجم مبادلاتها التجارية"، مشيدا بـ"الديموقراطية الشجاعة" فى هذا البلد، وخلال الزيارة، يجرى وزير الخارجية الأميركى محادثات مع الرئيس المنغولى تساخياجين ايلبيغدورج ونظيره لونديغ بوريفسورين.
ويفترض أيضا أن يطلق كيرى برنامجا جديدا للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "يو أس إيد"، والمشاركة فى مهرجان ثقافى لركوب الخيل، وهو نشاط تقليدى فى منغوليا يكون فيه الخيالة من الأطفال، وتحتوى منغوليا التى يبلغ عدد سكانها نحو ثلاثة ملايين نسمة وتقع جغرافيا بين روسيا والصين، على موارد معدنية هائلة ومناجم ذهب ونحاس ويورانيوم لم تستغل إلى حد كبير حتى الآن، رغم اعتماد البلاد عليها.
وأسهم استغلال الموارد المعدنية فى البلاد بتحقيق نسبة نمو وصلت إلى 17 فى المئة فى العام 2011، إلا أنها عادت وانخفضت بشكل كبير مذاك الحين لتصل إلى ما دون ثلاثة فى المئة عام 2015، متأثرة بتراجع أسعار المعادن وهروب رؤوس الأموال.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)