أكرم القصاص - علا الشافعي

وزير يمنى يتهم أنصار الله والمؤتمر الشعبى بارتكاب "جريمة حرب" فى تعز

السبت، 04 يونيو 2016 01:43 ص
وزير يمنى يتهم أنصار الله والمؤتمر الشعبى بارتكاب "جريمة حرب" فى تعز الحرب فى اليمن
الكويت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهم وزير حقوق الإنسان اليمني، عز الدين الأصبحي، حركة أنصار الله، والمؤتمر الشعبى العام، بارتكاب "جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية" لا يمكن السكوت عنها فى مدينة تعز.

وقال الأصبحي، فى مؤتمر صحفى عقده بمقر السفارة اليمنية فى الكويت اليوم الجمعة"إن قوات حركة أنصار الله والمؤتمر الشعبى العام، قصفت اليوم مدينة تعز وأحياءها، مما تسبب فى قتل عشرة مدنيين على الأقل وإصابة نحو 30 آخرين بجروح بينهم حالات "خطرة"، متهما الطرف الآخر بـ "العمل على إفشال مشاورات السلام اليمنية المنعقدة حاليا فى الكويت برعاية الأمم المتحدة، عبر عملية ممنهجة على الأرض لإعادة انتشار قواته فى اكثر من جبهة لاستهداف قوات الجيش والمقاومة الوطنية".

وأكد الاصبحي، تمسك الحكومة اليمنية، بسياسة ضبط النفس احتراما لاتفاق وقف إطلاق النار، الذى دخل حيز التنفيذ فى العاشر من أبريل الماضى محذرا من اتباع سياسات تعمل على تمزيق الوطن ونسيجه الاجتماعي، مطالبا فى هذا الصدد، الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي، باتخاذ موقف سياسى جاد يدين جريمة تعز ويضع مرتكبيها تحت طائلة المسؤولية.

وشدد الأصبحي، "أن مشاورات الكويت، جاءت لتقدم فرصة مهمة وتاريخية لليمنيين إلا أن ما حدث فى تعز اليوم، يؤكد رفض حركة أنصار الله والمؤتمر الشعبى العام للسلام"، مشيرا إلى الخروقات والانتهاكات، والتى بلغت منذ إعلان وقف إطلاق النار نحو سبعة آلاف و709 اختراقات فى مختلف الجبهات وأدت إلى قتل نحو 212 شخصا وإصابة 942 آخرين.

وتطرق الأصبحي، إلى ملف الأسرى والمعتقلين، مؤكدا بحث الوفد الحكومى فى مشاورات الكويت مبادئ حقيقية لإطلاق سراح جميع السجناء والأسرى والمعتقلين دون تمييز، معقبا عما وصفه بمواجهة خطوات لا تساعد فى التقدم بهذا الملف، متمثلة فى استمرار الاعتقالات والإخفاء القسرى لاسيما لسجناء الرأى من الإعلاميين.

وأضاف أن "مشاورات السلام فى الكويت تسير فى صلب العمل وليس هناك خروج أو تراجع من قبل الوفد الحكومي، الذى يؤكد أن السلام الحقيقى والعادل يقوم على تطبيق القوانين وإعادة العدالة وتحقيق الشرعية الدولية، عبر تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولى (2216) والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني"، مبينا أنه "لا يمكننا أن نحقق خطوات السلام إلا من خلال الانسحاب الكامل وتسليم السلاح واستعادة مؤسسات الدولة وعودة الحكومة الشرعية لإدارة الأمور الانتقالية حتى يستطيع اليمن الخروج من مأزقه الحالي".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة