نقل المتهمين بحرق "نيابة الهرم" إلى محكمة جنوب الجيزة لنظر تجديد حبسهما

السبت، 04 يونيو 2016 11:14 ص
نقل المتهمين بحرق "نيابة الهرم" إلى محكمة جنوب الجيزة لنظر تجديد حبسهما المتهمين
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلت مديرية أمن الجيزة، صباح اليوم السبت، المتهمين المتورطين فى حرق مخزن أحراز نيابة الهرم من مقر حبسهما بحجز قسم شرطة ثان أكتوبر إلى محكمة جنوب الجيزة، لنظر تجديد حبسهما بعد أن أمرت النيابة بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق.

واعترف المتهمين "بلال عادل" و"ناصر أبو الوفا" بارتكابهما الجريمة، حيث ذكر المتهم الأول وهو المتهم الرئيسى والمخطط للحادث، أنه يتمتع بعلاقة طيبة بعدد من موظفى المحكمة، وأنه نتيجة لتلك العلاقات كان يتردد على المحكمة بصفة منتظمة لزيارة أصدقائه ومعارفه، حتى وصلت إليه معلومات من خلال أحد الموظفين بأن مخزن نيابة الهرم يحتوى على كميات كبيرة من الأحراز عالية القيمة تم نقلها إليه منذ عدة أشهر، عقب تحفظ النيابة عليها بقسم الهرم لاكتشافها وجود عجز.

وأضاف المتهم أنه على دراية تامة بكافة مداخل ومخارج المحكمة، لتردده المستمر عليها، وأنه قرر سرقة مخزن أحراز النيابة، فاتصل بصديقه المتهم الثانى وطلب مقابلته، ثم عرض عليه مشاركته فى سرقة المخزن وتقسيم حصيلة السرقة بينهما فاستجاب له وحددا موعد تنفيذ الجريمة.

وأشار المتهم إلى أنه قبل اليوم المحدد لتنفيذ السرقة اصطحب صديقه وتوجها إلى مبنى المحكمة مستغلا علاقته الطيبة بحراسها والذين سمحوا لصديقه بالدخول، ثم عاينا سويا الطابق الكائن به مكتب رئيس النيابة ومخزن الأحراز، وحددا كيفية الدخول والخروج بالإضافة إلى كيفية تعطيل كاميرات المراقبة من خلال جهاز التحكم داخل مكتب رئيس النيابة.

وسرد المتهم الثانى كيفية تنفيذ السرقة قائلا: إن المتهم الأول تمثلت مهمته فى إلهاء حرس المحكمة من خلال التحدث معهم وشغلهم عن متابعة عملهم وملاحظة الحالة الأمنية، وهو ما سمح له بالتسلل لمبنى نيابة الهرم عبر نافذة ثم دخل إلى مكتب رئيس النيابة وأستولى على جهاز التحكم بالكاميرات والمسمى "دى فى آر" لتعطيل التسجيل والرصد ثم تسلل لمخزن الأحراز وفتش كافة محتوياته إلا أنه لم يعثر على أى مواد تستحق السرقة، فقرر إشعال النيران لإخفاء معالم الحادث.


موضوعات متعلقة..




اعترافات المتهمين بحرق مخزن أحراز نيابة الهرم.. بلال: موظف أخبرنى باحتوائه على أشياء ثمينة وعاينا المبنى لتحديد كيفية دخوله. .وناصر: تسللت من النافذة وعطلت الكاميرات ولم أعثر على ما يستحق فأشعلت النار









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة