غدا..نائب وزير التعليم العالى يلقى محاضرة حول تطبيق علوم النانو فى تحلية المياه

السبت، 04 يونيو 2016 08:50 ص
غدا..نائب وزير التعليم العالى يلقى محاضرة حول تطبيق علوم النانو فى تحلية المياه الدكتور عصام خميس نائب وزير التعليم العالى والبحث العلمى
كتب وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يلقى الدكتور عصام خميس نائب وزير التعليم العالى والبحث العلمى محاضرة افتتاح ورشة العمل الخاصة بوضع خارطة طريق "لدراسة تطبيق علوم النانو فى تحلية ومعالجة المياه وتقييم معامل الأمان لمواد النانو المستخدمة" صباح غدا الأحد 5 يونيه، بعنوان "خارطة الطريق للوصول للتميز فى البحث العلمى فى النانوتكنولوجى"، وينظم الورشة المجلس النوعى للعلوم الاساسية برئاسة الدكتور أحمد حمزة المجلس النوعى للعلوم الأساسية، ومشاركة الدكتور جلال الجميعى الباحث الرئيسى لخارطة الطريق.

وصرح خميس بأن الورشة تتضمن عشر محاضرات متخصصة منها 7 محاضرات فى الجلسة الأولى بالورشة فى محور "استخدام تقنيات النانو فى تحلية المياه ومعالجة مياه الصرف" ومحور "الوضع الراهن لمشروعات تحلية المياه ومعالجة مياه الصرف بمصر وإمكانية تطبيق تقنية النانو عليها".

وستتضمن الجلسة الثانية 3 محاضرات فى محور "الأمان البيئى فى استخدام تقنية النانو فى تحلية المياه و معالجة مياه الصرف "ومحور" استخدام تكنولوجيا فيزياء البلازما كتقنية حديثة فى تحلية المياه وتختتم الورشة بالتوصيات والمقترحات.

وأشار خميس بأن تقنية النانو تعد من أهم التقنيات الحديثة التى فتحت أفاقا جديدة لمواجهة التحديات التى تواجه البشرية فى الوقت الحاضر، وتعتبر مشكلة توفير مياه صالحة للشرب من أهم تلك التحديات وخاصة فى الأماكن التى يندر أويشح فيها الماء، ويمكن أن تلعب تقنية النانو دورا كبيرا فى تطوير طرق وأدوات جديدة لحل مشكلة توفير المياه وتحسين جودتها حاليا ومستقبلا لمجابهة الاحتياج المتزايد للمياه كذلك استخدام أقل للطاقة والمواد الخام، حيث تقدم حلول جديدة ومبتكرة لتحلية مياه البحر والتى من دورها أن تساهم بشكل كبير في إزالة الأملاح الذائبة وكذلك الملوثات التى يصعب معالجتها بالطرق التقليدية، وللأغشية النانونية النصيب الأوفر فى هذا المجال، كما تمثل المحفزات النانونية إحدى الطرق الحديثة والمتاحة لإزالة الأملاح والمعادن الثقيلة من المياه، كذلك استخدام الجسيمات النانونية المغناطيسية للتخلص من المعادن الثقيلة مثل الزرنيخ والأملاح والمركبات العضوية من المياه.

وأكد خميس على أن دور تطبيقات النانو لا يقتصر على تحلية وإعادة استخدام المياه بل تعتبر المجسات النانونية من أهم الوسائل والأدوات المستخدمة لرصد وتحليل وتحديد مستويات التلوث ومن ثم إيجاد الطرق الأمثل للمعالجة والاسترجاع وكذلك منع حدوث التلوث.

وأشار خميس إلى أنه يتضح جليا أن أبحاث وتقنية النانو يمكن أن تسهم بشكل فعال يكون له عظيم الأثر فى حل مشكلة الشح المائى فى مصر مستقبلا فى حال اتباع منهجية واضحة تربط بين البحث والتطبيق والتوطين وهو موضوع خارطة الطريق التة يعكف أعضاء. المجلس النوعة للعلوم الأساسية بالعمل عليها.


موضوعات متعلقة..


المجلس الأعلى للجامعات يضع مقترحا لتطوير المعاهد الهندسية










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة