من سوق الخان وشارع الأثرية ودرب الأثر وهى الأسواق الأثرية بجوار أسوار مسجد السيد البدوى، سادت حالة تامة من الركود فى عمليات البيع والشراء خاصة فى فوانيس رمضان التى كانت تشهد رواجا مذهلا فى هذه الأيام من كل عام.
وقال أحمد عبد الله صاحب أحد محلات تصنيع وبيع الفوانيس بشارع حلقة القطن: "إن القوة الشرائية انخفضت بشدة، وأن البيع لم يتجاوز ثلث ما كان يتم فى الماضى، مشيرا إلى أن الشغل الصينى غطى على المحلى، "ورغم ذلك مفيش لا بيع ولا شراء كنت أبيع بالجملة فقط أيام ما كان فى شغل وحركة وفلوس، حاليا أنا أبيع قطاعى ودخلت الصينى المحل بتاعى " لكن غلاء الأسعار أدى لوقف الحال".
وأضاف حامد عبد ربه أحد أصحاب محلات الفوانيس لم نستورد فوانيس جديدة هذا العام والشغل بايت من السنة اللى فاتت فى المخازن، وما زال الركود يسيطر على عمليات البيع والشراء.
ومن جانبه راضى الططاوى "بائع فوانيس" أنه بعد غلاء أسعار الصينى وتجاوز أقلها قيمة 50 جنيها، هناك اتجاه للفوانيس المحلية " الصاج والبلاستيك والخشب" فهو أقل سعرًا من الفانوس المستورد
وما زال الفانوس الصاج المزين بالزجاج الألوان أبو شمعة موجود بكثافة فى محلات درب الأثر بمدينة طنطا من الإنتاج المحلى، كما ظهر الفانوس المصرى الخشب والذى استحوذ على أعلى نسبة مبيعات هذا العام.
وقال محمد الزينى من كبار سوق الاثرية بالسيد البدوى، " يا ابنى خلاص راحت الفرحة والأيام الحلوة، زمان كنا نبدأ نبيع الفوانيس من آخر شهر رجب وكان الموسم شغال حتى آخر رمضان، ونسمع أغانى وحوى يا وحوى، وعبد المطلب تشرح صدرك والأشية بتكون معدن والكل بيرزق، لكن خلاص الأيام الحلوة راحت وخدت الخير كله معاها، لا بيع ولا شراء ولا حتى الروح بتاع زمان عادت موجودة، وهو اللى عنده 4 عيال هيشترى ليهم فوانيس منين؟" .
فيما أعرب محمد سيد أحمد مواطن عن غضبه من غلاء الأسعار قائلا " الواد شبط فى فانوس قلت أفرحه، بسأل على ثمنه لقيته بـ 80 جنيه، لا يا بيه نجيب بيهم رز أحسن حرام اللى بيحصل ده ربنا يعدينا منها على خير ".
موضوعات متعلقة
- وحوى يا وحوى... فانوس رمضان أشكال وألوان