صدمة بالقطاع السياحى تجاه قرار روسيا برفع العقوبات السياحية عن تركيا.. والمستثمرون: القرار يثير علامات استفهام فى ظل تفجيرات مطار أتاتورك بإسطنبول.. ويؤكد تعامل موسكو بسياسة الكيل بمكيالين مع مصر

الخميس، 30 يونيو 2016 12:10 ص
صدمة بالقطاع السياحى تجاه قرار روسيا برفع العقوبات السياحية عن تركيا.. والمستثمرون: القرار يثير علامات استفهام فى ظل تفجيرات مطار أتاتورك بإسطنبول.. ويؤكد تعامل موسكو بسياسة الكيل بمكيالين مع مصر تركيا
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصيب المستثمرون بالقطاع السياحى بصدمة عقب إعلان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين رفع العقوبات السياحية عن تركيا، فى ظل التفجيرات الإرهابية بمطار "أتاتورك" بإسطنبول أمس، والذى أسفر عن سقوط أكثر من 41 قتيلا و239 جريحا، قائلين: إن توقيت إعلان القرار يثير العديد من علامات الاستفهام، ويؤكد تعامل موسكو بسياسية الكيل بمكيالين.

وقال المستثمر هشام على، رئيس جمعية مستثمرى جنوب سيناء، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "إن قرار الرئيس بوتين بإعادة الحركة السياحية لأنقرة فى ظل الأعمال الإرهابية التى شهدتها إسطنبول أمس، يعكس ثقة موسكو فى تركيا، ويمنحها قوة لاستعادة ثقة العالم فى عودة السائحين لزيارتها.

وأضاف هشام: "علينا إعادة الحسابات والتحرك على الصعيد السياسى لتحديد الأسباب الحقيقية خلف وقف السياحة الروسية لمصر منذ أكتوبر الماضى، برغم العلاقات الوطيدة بين القاهرة وموسكو، إلا أنها لم تكن كافية لاتخاذ قرار بعودة السياح الروس مثلما حدث مع تركيا".

وأشار رئيس جمعية مستثمرى جنوب سيناء إلى أن القرار سيساهم فى استعادة تركيا حصة من السوق الروسى، وتحقيق على الأقل 10 مليارات دولار إيرادات، فيما تحقق مصر 2 مليار دولار فقط خلال السنوات الماضية، موضحا أن اليونان وقبرص استحوذتا على حصة مصر من السياحة الروسية.

ومن جانبه قال إلهامى الزيات، رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية: "إن قرار موسكو برفع العقوبات السياحية عن أنقرة، عقب اعتذار الرئيس التركى رجب أردغاون رسميا للرئيس الروسى فلاديمير بوتين، عن مقتل الطيار الروسى فى أجواء سوريا، يأتى فى إطار إنهاء الأزمة بين الدولتين وعودة العلاقات مجددا".

وأضاف الزيات أن الأعمال الإرهابية التى شهدها مطار إسطنبول سيؤثر سلبا على حركة السياحة الوافدة لتركيا خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أن منطقة الشرق الأوسط سوف تدفع الثمن، لأن تركيا جزء من المنطقة، مما سيؤدى لعزوف السياح عن السفر فى ظل تصاعد وتيرة الأعمال الإرهابية بعدد من البلدان.

وأشار الزيات إلى أن الهجمات الإرهابية التى استهدفت مطار أتاتورك أثبتت وجود خلل أمنى كبير داخل فى تأمين المطارات التركية، ولاسيما مطار أتاتورك الدولى الذى يحتل المرتبة الرابعة فى العالم بعد مطار لندن هيثرو، ومطار باريس شارل ديجول ومطار فرانكفورت، وبرغم ذلك فالدول الأوروبية لم تصدر أى قرارات بحظر سفر رعاياها لتركيا، موضحا أن ما حدث فى إسطنبول أكد أن الأزمة فى مصر ليست تأمين مطارات كما تدعى الدول الأجنبية بل هى سياسة لتضييق الحصار على مصر اقتصاديا.



موضوعات متعلقة..


فلاديمير بوتين يرفع العقوبات السياحية عن تركيا









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

سالم احمد فرانكفورت

وقف التعامل مع روسيا

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmed Ibrahim

اى مسؤل يطّلع يرد علينا

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

يا عم الله الغنى عن السايح ابو 10 دولار فى اليوم، والله واقف بخسارة

عدد الردود 0

بواسطة:

واحد من الناس

افهموا يا بتوع السياحة. .السياحة ماتت وشبعت موت بعد رحيل مبارك عن الحكم

عدد الردود 0

بواسطة:

على

الى تعليق 1 ...انت الخسران لو وقفت التعامل مع روسيا لأن روسيا دولة قوية. .ومش محتاجة مننا حاجة

عدد الردود 0

بواسطة:

Alix

أنا اتشليت من وزير السياحه

عدد الردود 0

بواسطة:

فادي

الى 1. .. فاكر نفسك أن احنا فى أيام مبارك . دلوقتى بنشترى الاسلحه من روسيا ومحطة الضبعة على النوتة

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

سياحة؟

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس فريد تادرس

لم نسمع كلمة من وزير خارجية ا نجلترا عن خوفه على السياح الانجليز من السفر لتركيا !

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

عجبى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة