الصحافة الإيرانية: إيران تستعد لإحياء يوم القدس العالمى وخامنئى: فلسطين اليوم ميدانا للجهاد.. والمرشد الأعلى يدعو لطرح بدائل لعقوبة السجن.. على أردوغان إعادة النظر فى سياسة دعمه للإرهاب

الخميس، 30 يونيو 2016 12:56 م
الصحافة الإيرانية: إيران تستعد لإحياء يوم القدس العالمى وخامنئى: فلسطين اليوم ميدانا للجهاد.. والمرشد الأعلى يدعو لطرح بدائل لعقوبة السجن.. على أردوغان إعادة النظر فى سياسة دعمه للإرهاب المرشد الأعلى فى إيران على خامنئى
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إيران


إيران تستعد لإحياء يوم القدس العالمى.. وخامنئى: فلسطين اليوم ميدانا للجهاد



دعا عدد من المسئولين الإيرانيين لإحياء يوم القدس العالمى غدا الجمعة، وحثوا الإيرانيين على النزول إلى الشوارع. وأكد المرشد الأعلى على خامنئى أن النداء الموحد دفاعا عن الشعب الفلسطينى المظلوم فى إيران والعالم الإسلامى سيرتفع مرة أخرى فى يوم القدس العالمى.

الصحافة الإيرانية (1)


كما وجه الرئيس الإيرانى حسن روحانى نداء إلى الشعب الإيرانى وشعوب الدول الإسلامية، دعاهم فيه إلى المشاركة فى مسيرات يوم القدس العالمى فى آخر جمعة من شهر رمضان.

وكان الخومينى مؤسس الجمهورية الإسلامية، أعلن آخر جمعة من رمضان يوما لنصرة القدس، ودعا إلى إحياء هذا اليوم دعما للشعب الفلسطينى، ومناهَضة للكيان الإسرائيلى، وغدا موعد لحشود المتظاهرين فى الميادين وشوارع المدن لنصرة الشعب الفلسطينى.

يذكر أنه فى أغسطس 1979 أصدر الخمينى إعلانه إلى أن تكون آخر جمعة فى شهر رمضان المبارك إحياء ليوم القدس العالمى، ليوجه تنبيها إلى الشعوب العربية والإسلامية بخطر إسرائيل عليهم، وليس على فلسطين، وأراد أن يجعل هناك ارتباطا بين المسلمين والأحرار فى العالم وبين القدس، لينصر قضيتها، فدعا لهذا اليوم ليكون صحوة لتحرير الأراضى المحتلة.

وأعلن رئيس لجنة دعم الانتفاضة ويوم القدس رمضان شريف أن 850 مدينة إيرانية ستشهد مراسم يوم القدس والتى سيكون شعارها فى العام الجارى "وحدة الأمة الاسلامية، دعم الانتفاضة الفلسطينية والبراءة من الكيان الصهيونى والإرهاب التكفيرى".

جوان


خامنئى يدعو لطرح بدائل لعقوبة السجن فى إيران



دعا المرشد الأعلى على خامنئى فى إيران إلى إيجاد بدائل لعقوبة الحبس فى إيران خلال استقباله رئيس ومسئولى السلطة القضائية.

الصحافة الإيرانية (2)


ونقلت صحيفة جوان عن خامنئى قوله، "ينبغى على الخبراء والمتخصصين إيجاد بديل لعقوبة السجن.

وأكد خامنئى على أهمية كسب رضا الناس باعتباره واجبا إسلاميا وهدفا أساسيا معتبرا المحافظة على نزاهة السلطة القضائية بأنه أهم عامل لكسب رضا الشعب.

واعتبر تنشيط السلطة القضائية فى المتابعة القانونية للقضايا الدولية أمر ضرورى، وأشار إلى الأحكام التى تصدرها المحاكم الأمريكية للاستيلاء على أموال الشعب الإيرانى، مضيفا: أن تضييع حقوق الشعب الايرانى بسبب إجراءات الحظر، هى حقيقة يجب متابعتها قضائيا على الصعيد الدولى.

جوان


على أردوغان إعادة النظر فى سياسة دعمه للإرهاب



تسائل الكاتب الإيرانى أحمد كاظم بعد الهجمات التى شهدتها تركيا، على مطار أتاتورك، والتى أسفرت عن مقتل 41 وإصابة أكثر من 147، هل ستتعامل تركيا مع داعش بنفس الأسلوب الذى تتعامل فيه مع المعارضة الكردية وتتصدى لها بقبضة من حديد.

وقال الكاتب، إنه لو كانت الإجابة بالإيجاب، فهذا يعنى أن تركيا أدركت الخطر الحقيقى لداعش وهى جادة فى إعادة النظر فى سياسات وتوجهاتها أمام الجماعات التكفيرية وعلى رأسها داعش.

الصحافة الإيرانية (3)


واعتبر الكاتب أن الحادث الإرهابى ربما يجعل أنقرة تعيد النظر، قائلا، يبدو إن هناك عوامل ستجعل تركيا تعيد النظر فى سياساتها، أولها فشل مشروع اسقاط بشار الأسد فى سوريا، وإجبار المشاركين فى هذا المشروع على النظر فى استغلالهم للإرهاب التكفيرى، وزعزعة الأمن الذى تسببت فيها الحرب على سوريا إلى تركيا، وصولا إلى هجمات اسطنبول وتشديد هجمات حزب العمال الكردستانى.

وأضاف الكاتب، أن ضرورة التصدى لخطر داعش منح الحكومات الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية فرصة لانتهاك الخطوط الحمراء التركية فى حظر تسليح الأكراد ومنحهم حتى الأسلحة الثقيلة.

وقال الكاتب لو تصدت الحكومة التركية إلى داعش بشكل جاد، من الممكن أن تمنع الحكومات الغربية من تسليح الأكراد، ومن الممكن أن تعجل من تحسين علاقتها بالإئتلاف المناهض داعش، وتعود إلى مرحلة ازدهار سياسة تصفير الخلافات مع جيرانها.




موضوعات متعلقة..



- الصحافة الإسرائيلية: اتفاق التطبيع بين تركيا وإسرائيل يثير عاصفة غضب داخل حكومة نتانياهو.. وتوقعات بدفع التبادل التجارى بين البلدين.. تل أبيب تجرى تجربة ناجحة لإطلاق طوربيد صائد للغواصات










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة