مسئول أممى: اليمنيين والبنك المركزى يعانون من شح السيولة النقدية

الجمعة، 03 يونيو 2016 03:22 م
مسئول أممى: اليمنيين والبنك المركزى يعانون من شح السيولة النقدية الحرب داخل اليمن - صورة أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر منسق مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في اليمن "جيمي ماكجولدريك"، من أن محنة الشعب اليمنى أصبحت أسوأ من أى وقت مضى، على الرغم من الجهود المبذولة لتحقيق السلام فى البلاد، وإتفاق وقف إطلاق النار الهش المعمول به منذ إبريل الماضى.

وأوضح "ماكجولدريك" فى مؤتمر صحفى، أن تصعيد القتال العام الماضى تسبب بمعاناة للمواطنين اليمنيين على نطاق واسع، مضيفا كل زاوية تتجه إليها، وكل شخص تلتقيه يجعلك تتأثر بهذه الأزمة.

وأضاف المسئول الأممى، فى المؤتمر الذي نشره مركز أنباء الأمم المتحدة، إنه يجب على المجتمع الدولى أن يفعل شيئا لوقف الحرب وإحلال السلام، وأن تعطى لمكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية الفرصة، والتمويل، والدعم ليصبح قادرا على تقديم المساعدة لهؤلاء السكان.

وأوضح "ماكجولدريك" أن اليمنيين كانوا يعانون قبل الصراع لأن مؤسسات الدولة كانت مهترئة، بما فى ذلك النظام الصحى والنظام التعليمى، وغيرهما من الخدمات فى البلاد، ما تسبب فى نزوح واسع النطاق للمواطنين فى أماكن عديدة. كما أضر الصراع بالموانئ مثل ميناء الحديدة، ما أثر بشكل كبير على شحن المنتجات التى يحتاج إليها اليمنيون كل يوم مثل الغذاء والوقود والدواء.

وأشار المسئول الأممى أن اليمنيين والبنك المركزى اليمنى يعانون من شح السيولة النقدية ويحتاجون إلى دعم من المانحين والمؤسسات المالية الدولية لإنقاذ اقتصاد البلاد من الانهيار، في الوقت الذي يحتاج فيه 13.6 مليون يمنى على الأقل إلى مساعدات إنسانية بسبب توقف معظم رواتب الموظفين مع استمرار عدم قدرة سفن شحن كثيرة على تفريغ حمولتها في الموانئ.

وأضاف أن هناك نقصا في إمدادات الغذاء والوقود والدواء، ما يجعل الأسعار باهظة. كما يواجه المستوردون صعوبات فى الحصول على تسهيلات ائتمانية لاستيراد البضائع.

وأكد "ماكجولدريك" أن البنك المركزي اليمني يكافح للحصول على العملة الصعبة، ويواجه مشاكل في تحويل الريال اليمني إلى عملات أجنبية، مشيرا إلى أنه من الصعب جدا على البنك المركزى أن يؤدى عمله كما ينبغى فى هذه الظروف، مؤكدا أن المؤسسات المالية الدولية تتفهم ضرورة عدم السماح بمزيد من التدهور للاقتصاد.

وأشار المسئول الأممى إلى أن النداء الذي وجهته الأمم المتحدة للمانحين لمساعدة اليمنيين بمبالغ تصل إلى 1.8 مليار دولار في العام الحالى لم يتحصل منه إلا على 17% من قيمته.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة