جاء ذلك تعقيبا على أبحاث ودراسات جديدة كشفت عنها صحيفة "الديلى ميل" باستخدام القدماء المصريين النيازك فى صنع أدواتهم ومتعلقاتهم الشخصية، وظهر ذلك واضحا فى خنجر الملك توت عنغ آمون، والذى احتوى نصله على نسبة كبيرة من الحديد النيزكى.
وأضاف عالم الآثار الإسلامية فى تصريح خاص لـــ"اليوم السابع" أنه لا يستغرب من هذا الأمر ، خصوصا أن القدماء المصريين كانوا يتتبعون نزول النيازك إلى الأرض، ويستخدموها خاماتها فى صناعة أنواع من الأحجار الكريمة، والأحجار ذات اللون الأزرق التى تستخدم فى معاجلة الجسم وإخراج الطاقة السلبية، واستخدامه أيضا فى دفع السحر.
وأكد الكسبانى، أن منشآت القدماء المصريين كانت تعتمد على علم الفلك، وكان المهندسون القدماء، وعلى رأسهم أمحتب الذى صمم الهرم المدرج فى سقارة اعتمد فى توجيه أضلاعه وزواياه على الأجرام السماوية ودراسة الفلك، وكان يحرص على دراسة الشهب والنيازك التى كانت تسقط فى الصحراء ويرصدها.
موضوعات متعلقة..
- ديلى ميل: المصريون استخدموا النيازك فى صنع "أشيائهم الثمينة"