فى البداية قال الدكتور على السلمى، نائب رئيس وزراء مصر سابقا، إن العامين الماضيين فى حكم الرئيس السيسي كان بهما أعلى مستوى من التقدم وبراعة كاملة فى معالجة الشئون الخارجية ونجاح شبة كامل فى استعادة دور ومكانة مصر على المستويين الإقليمى والدولى لافتا إلى أنه نجاح مشهود لا ينكره إلا جاحد .
وأضاف "السلمى" لـ"اليوم السابع"،:" على المستوى المحلى كان هناك خلال العامين المنصرمين استمرار للسياسات والتوجهات والحلول التقليدية بعيدا عن الابتكار أو الفكر الجديد، بسبب استمرار الجهاز الادارى للدولة على وضعه دون إحداث تغيير لذا فان المجهود المبذول لاحداث التنمية مهدد بالخطر".
وأوضح أنه إذا ما تم اتخاذ قرار بنقل الخدمات مثل التعليم والصحة من الجهاز الإدارى للدولة الذى لا تزال تعيش فيه براثن الفساد وتقليص دوره ومنح ذلك لمؤسسات خاصة أو أهلية ليكون دور الجهاز الإدارى الاشراف والتخطيط الاستراتيجي بعيدا عن التنفيذ سيكون أمرا إيجابيا مثلما يحدث فى الدول المتقدمة".
وتابع "السلمى"،:" نتمنى أن تعلو جرعة التحول الديمقراطى خلال العامين القادمين لأنه حتى الآن لم تتحقق أهداف الثورة فى هذا الملف لأننا نسير فى طريق التنمية بخطوات جيدة وليس هو الحال فى التحول الديقراطى "،معلقا على دور الأحزاب السياسية خلال العامين الماضيين بقوله:" لا شئ.. لا توجد أحزاب على الساحة الان على الاطلاق .. للأسف كل هذه الكيانات وهمية ليس لها تأثير".
رفعت السعيد: "السيسي" حقق "معجزة" اقتصادية
من جانبه قال الدكتور رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشارى بحزب التجمع، إن الانجاز الاقتصادى الذى تحقق خلال العامين الماضين على حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى لمصر، يصل الى درجة المعجزة .وأضاف "السعيد":"على المستوى الداخلى لا تزال هناك مشكلات تتعلق بالديمقراطية وعلاقة الأمن بالمواطنين وتحتاج لإجراءات أكثر حسما".
وأوضح "السعيد"،:" ما حققه الرئيس خلال العامين الماضين معجزة اقتصادية ومصر ستشعر بذلك فى السنوات القادمة لكن هناك مشكلة فى العدل الاجتماعى ولن تحل دون الضرائب التصاعدية".
محمود العلايلي : الإنجازات جيدة
بدوره أوضح الدكتور محمود العلايلي، رئيس اللجان النوعية بحزب المصريين الأحرار، إن الإدارة السياسية تعمل على محورين رئيسيين أولهما إصلاح ما تم إفساده على مدار 6 عقود ماضية، والثانى تحسين الأحوال الاقتصادية والاجتماعية والبناء من أجل المستقبل.وأشار إلى أن الانجازات التى تحققت خلال العامين الماضيين فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى مقارنة بحجم التحديات جيد جدا، مطالبا الادارة السياسية بجانب الاهتمام بالمشروعات التى يتم تنفيذها، العمل على ملفين أولهما الاستثمار وإيجاد حزمة من التشريعات لإصلاح المناخ الاستثمارى.
واوضح "العلايلى "،:" يجب التركيز على الصناعة القائمة على التصدير لأنها الحل الأمثل لتوفير العملة الصعبة، إضافة إلى العمل على ملف ثانى وهو محاولة إحداث نوع من التوافق مع بعض الشباب الذين لديهم مشاكل قانونية فى الفترة الحالية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة