فضائح الفيفا عرض مستمر.. الشرطة السويسرية تداهم مقر الاتحاد الدولى..الكشف عن جريمة جديدة لبلاتر بتقاسم 80 مليون دولار مع مساعديه.. واتهامات الرئيس الجديد انفانتينو أحدث الأزمات بعد عام من شرارة الفساد

الجمعة، 03 يونيو 2016 11:44 م
فضائح الفيفا عرض مستمر.. الشرطة السويسرية تداهم مقر الاتحاد الدولى..الكشف عن جريمة جديدة لبلاتر بتقاسم 80 مليون دولار مع مساعديه.. واتهامات الرئيس الجديد انفانتينو أحدث الأزمات بعد عام من شرارة الفساد جيانى إنفانتينيو رئيس الفيفا
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا تزال فضائح الفساد مستمرة داخل الاتحاد الدولى لكرة القدم بمداهمة مقره اليوم الجمعة من قبل الشرطة السويسرية، والكشف عن أن رئيسه السابق السويسرى جوزيف بلاتر ومساعديه السابقين الفرنسى جيروم فالكه والألمانى ماركوس كارتنر تقاسموا 80 مليون دولاراً على مدى 5 أعوام من أجل الثراء الشخصى، بالإضافة إلى اتهام رئيسه الحالى جانى إنفانتينو من طرف وسائل الإعلام بحذف تسجيلات مشبوهة.

وكان إنفانتينو أعلن فى 13 مايو الماضى خلال كونجرس الفيفا فى مكسيكو أن "الأزمة انتهت"، لكن يبدو أن الرئيس استبق الأمور قليلاً.

مرور عام على شرارة الفضائح


كل هذه الأحداث ليست سوى أحد فصول الفضائح التى يتخبط فيها فيفا منذ مايو 2015 والتى بدأت شرارتها عشية انتخاب الرئيس السابق السويسرى جوزيف بلاتر لولاية خامسة على التوالى وذلك بعدما داهمت الشرطة السويسرية أحد الفنادق وأوقفت 7 من مسئولين فى المنظمة الكروية العليا بطلب من القضاء الأمريكى.

وكشف الاتحاد الدولى اليوم أن بلاتر ومساعديه السابقين أمينه العام الفرنسى جيروم فالكه وأمينه العام المساعد الألمانى ماركوس كارتنر تقاسموا مبلغ 80 مليون دولاراً من أجل "الثراء الشخصى" عبر عقود ومكافآت وتعويضات خلال الخمسة أعوام الماضية وذلك بفضل جهد منسق بين المسئولين الثلاثة الكبار السابقين.


فيفا يسلم المعلومات للقضاء السويسرى


وأوضح الاتحاد الدولى ومقره فى زيوريخ أنه سلم هذه المعلومات إلى القضاء السويسرى وسيتقاسمها مع القضاء الأمريكى، مبرزاً أن "بعض العقود تتضمن بعض التدابير التى يبدو أنها تشكل انتهاكاً للقانون السويسرى" وذلك بخصوص نظام التعويضات للمسئولين الثلاثة السابقين.

وأعطى الاتحاد الدولى أمثلة فى 30 أبريل 2011، حظى السيّدان فالكه (الأمين العام) وكاتنر (الأمين العام المساعد) "بتمديد عقديهما لمدة 8.5 أعوام حتى 2019" مع "تعويضات سخية فى حال رحيلهما تدفع كاملة تصل حتى 17.8 مليون دولار و9.9 مليون دولار على التوالى، فى حال توقف عملهما مع الفيفا، وذا لم تتم إعادة انتخاب بلاتر رئيساً".

مكافآت استثنائية بقيمة 23.4 مليون دولار


وفى الأول من ديسمبر 2010، تسلم السادة بلاتر وفالكه وكاتنر "23.4 مليون دولار مكافآت خاصة عن نهائيات كأس العالم 2010 فى جنوب أفريقيا"، والتى "منحت بأثر رجعى - أربعة أشهر بعد نهاية كأس العالم - وعلى ما يبدو دون وجود أى عقد ينص على دفع هذه الأقساط".

يذكر أن بلاتر موقوف حالياً لمدة أربع سنوات من أى نشاط يتعلق بكرة القدم فى قضية أخرى، بعد الدفعة الشهيرة بقيمة 1.8 مليون يورو لرئيس الاتحاد الاوروبى الفرنسى ميشيل بلاتينى الموقوف بدوره للمدة ذاتها بسبب القضية ذاتها، وذلك نظير عمل استشارى قام به للفيفا فى الفترة بين بين 1999 و2002 ومن دون عقد مكتوب.

جرائم مساعدى بلاتر


من جهته، أقيل فالكه من منصبه فى الاتحاد الدولى بسبب قضية بيع تذاكر فى السوق السوداء وأوقف 12 عاماً من أى نشاط مرتبط بكرة القدم. أما كاتنر فأقيل من منصبه فى 23 مايو الماضى بسبب "انتهاكات" مرتبطة بوظيفته.

ولم يعط الاتحاد الدولى فى حينها أى تفاصيل إضافية، لكنّ مصدراً مقرباً من لجنة التحقيق الداخلى فى الفيفا أشار إلى أنه كان هناك ما يكفى من المعطيات التى تؤكد حصول انتهاك لمسؤولياته، مضيفاً: "نتحدث هنا عن كمية كبيرة من الأموال، ملايين الدولارات".

وأشار المصدر إلى أن هذه الأموال حصل عليها كاتنر كمكافآت وضمن عقد بقيت تفاصيله مخفية عن لجنة التدقيق المالى فى فيفا.

كارتنر (45 عاماً) غير معروف لدى الجمهور، ولكنه عرف مسيرة مهنية رائعة فى فيفا بمناصب المدير المالى والأمين العام المساعد ثم الأمين العام بالوكالة.

بيان جديد


وخلال مداهمة للقضاء السويسرى لم يتم الكشف عنها سوى اليوم الجمعة، تمت مصادرة وثائق وملفات بمكاتبه أمس الخميس.

وجاء فى البيان: "كجزء من التحقيقات الجنائية الجارية فى قضية فيفا، قام مكتب المدعى العام فى سويسرا بتفتيش مقر فيفا فى 2 يونيو 2016 بهدف تأكيد ما توصلنا إليه من خلاصات والحصول على مزيد من المعلومات".

وتابع: "تم ضبط الوثائق والبيانات الإلكترونية وستتم الآن دراستها لتحديد أهميتها بالنسبة للإجراءات الجارية".

وأعلن محامو بلاتر فى بيان أن مداخيله كانت "مبررة ومساوية لمداخيل أكبر القيادات الرياضية الإحترافية فى العالم".

وأعلن مكتب المدّعى العام السويسرى أن عقود بلاتر وفالكه وكاتنر، سلّمت إلى المحققين السويسريين خلال مداهمة لمقر الفيفا فى زيوريخ.

إنفانتينو لم يفلت


الرئيس الجديد إنفانتينو ليس له أى علاقة بالتطورات الأخيرة، ولكنه خرج اليوم من أزمة أخرى بعدما أعلن الفيفا أنه لا توجد أى إجراءات قانونية بحقه بخصوص اتهامات وسائل الإعلام الألمانية له بإصدار أمر لحذف تسجيلات مشبوهة من أحد اجتماعات مجلس الفيفا.

وأكدت صحيفة "فرانكفورتر المانى زيتونج" أنه رفض الراتب التى تم اقتراحه عليه معتبراً إياه أنه غير كاف، فيما أكدت صحيفة "دى فيلت" أنه تم فتح تحقيق بحق إنفانتينيو من قبل القضاء الداخلى للفيفا وأنّ هناك احتمالاً لإيقافه مؤقتاً لمدة 90 يوماً.

وكان إنفانتينو طالب فى رسائل إلكترونية حذف تسجيل لدقائق بخصوص مسألة راتبه التى تم التطرق إليها خلال اجتماع المجلس الأخير (حكومة الفيفا، اللجنة التنفيذية سابقاً) والذى انعقد فى مكسيكو.

وقال المتحدث باسم لجنة الأخلاق فى الفيفا رومان جيسير فى رد أرسله بالبريد الإلكترونى إلى وكالة فرانس برس "ليس هناك أى إجراء قانونى بحق إنفانتينو".

وبحسب الفيفا فإنه "كما جرت العادة، فإنّ جميع الاجتماعات الرسمية للفيفا ومن بينها اجتماعات المجلس مسجلة وموجودة فى الأرشيف".

لتحميل جدول مباريات كوبا أمريكا كاملاً.. إضغط هنا..




أخبار متعلقة..

- "فيفا" يتهم بلاتر ومساعديه بالاستيلاء على 80 مليون دولار





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة