وأضاف "صليوا" خلال ورشة عمل "منظمة طرق النجاح" بأحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة، التى تجمع أعضاء البرلمان الكردستانى بأعضاء لجنة الخمسين المشاركين فى كتابة الدستور المصرى للاستفادة بخبرتهم فى صياغة الدستور، اليوم، الجمعة، أن شعب إقليم كردستان ضحى وقدم الكثير ،فالمكونات الصغيرة هى وقود الحركة السياسية والتغيير السياسى، فالأمريكان أتوا للعراق محتلين لا محررين، فبدأ اضطهاد المسيحيين والأيزيديين والطوائف الأخرى فى العراق، فأصبح إقليم كردستان الملاذ الأمن للجميع حتى السوريين، فلم يكن الإقليم يملك مواثيق كتلك المواثيق الموجودة فى الدول الأخرى التى تضمن حقوق الإنسان، ولكن الإقليم ترجم ذلك تنفيذا واتسع للجميع.
ومن جانبها أكدت المحامية جاكلين إسحاق أن المنظمة زارت العراق أربع مرات وعاشرت معظم مكونات الشعب العراقى واللاجئين والنازحين المتواجدين فى إقليم كردستان، وأن الحلم بحكومة مدنية ديمقراطية وتطبيق مبادئ حقوق الإنسان الدولية بالإضافة إلى مشاركة المرأة الفعالة فى المجتمع وضمان حقوق الطفل حلم يجمعهم جميعا.
وأضافت "جاكلين" خلال ورشة عمل "منظمة طرق النجاح" بأحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة، اليوم، الجمعة، أن سعيهم الكامل لكافة حقوقهم الاجتماعية والثقافية والسياسية دفعهم لإقامة تلك الورشة مع أعضاء لجنة الخمسين المشاركين فى كتابة الدستور المصرى بسبب الخبرة الموجودة لديهم، حيث إنهم واجهوا أشياء صعبة جدا أهمها الإرهاب وكانوا قادرين على تخطى تلك الصعاب، فمشاركة الخبرة المصرية والتعريف بها بمشاركة أعضاء من البرلمان الكردستانى وأعضاء هيئة حقوق الإنسان فى الإقليم للاستفادة منها فى كتابة دستور إقليم كردستان.
موضوعات متعلقة..
رئيس الطائفة الإنجيلية الفخرى: يجب المساواة بين الجميع لضمان حقوق الأقليات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة