رئيس إقليم كردستان العراق يلتقى وفد الحزب الديمقراطى الكردستانى بسوريا

الجمعة، 03 يونيو 2016 03:19 ص
رئيس إقليم كردستان العراق يلتقى وفد الحزب الديمقراطى الكردستانى بسوريا رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزانى
أربيل/العراق (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ناقش رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني، فى أربيل اليوم الخميس، مع وفد من المكتب السياسى للحزب الديمقراطى الكردستانى فى سوريا آخر المستجدات التى تحدث فى المنطقة الطردية بسوريا.

وقال عضو مكتب الحزب الديمقراطى الكردستانى بسوريا مصطفى جمعة، فى تصريح صحفي، إنه خلال اللقاء بحث الوضع السياسى والأمنى فى كردستان سوريا،وعرض لنتائج مباحثات جنيف التى تجرى بين المعارضة والنظام السورى وضرورة مشاركة الكرد فى هذه المباحثات، مع استمرار العمل مع الائتلاف الوطنى السورى للمعارضة.

على صعيد آخر، أشار رئيس حكومة إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزانى إلى أن موعد زيارة رئيس الإقليم مسعود البارزانى الى إيران لم يتحدد بعد، وقال بارزاني، فى تصريح صحفى اليوم، ان البارزانى تلقى دعوة رسمية لزيارة طهران وتم قبول الدعوة.

ولفت بارزانى إلى أن حكومة كردستان لن تترك فرصة لحل المشكلات العالقة مع حكومة بغداد، وقال: إنه لم يتقرر بعد زيارة وفد حكومى من الاقليم إلى بغداد، وقد تقوم الأحزاب السياسية بزيارة لبغداد فى هذا الاطار.

ووصف رئيس حكومة كردستان العلاقات مع حكومة بغداد بأنها تمثل عمقا استراتيجيا لأربيل، وقال: إن بغداد ستبقى تمثل العمق الاستراتيجى لكردستان، وأربيل لن تضيع أى فرصة ممكنة لحل جميع المشكلات العالقة بين الجانبين.

يذكر أن الحكومة العراقية المركزية فى بغداد توصلت فى 2 ديسمبر 2014م إلى اتفاق مع حكومة إقليم كردستان لحل الخلاف بين الجانبين بشأن صادرات النفط ومخصصات الميزانية الاتحادية وهو أمر يتعرض لمشكلات متكررة فى التطبيق وصلت إلى حد وقف توريد أربيل النفط إلى شركة (سومو) العراقية.

وينص الاتفاق على إرسال 550 ألف برميل من نفط الإقليم وحقول منطقة كركوك لوزارة النفط العراقية.. وتصدر حكومة أربيل 250 ألف برميل نفط يوميا من حقولها لحساب الحكومة المركزية عبر تركيا، كما يصدر 300 ألف برميل يوميا من حقول النفط المحيط بمدينة كركوك المتنازع عليها، التى تسيطر عليها قوات "البيشمركة" الكردية منذ انسحاب الجيش العراقى فى يونيو2014 وتمدد تنظيم (داعش) فى محافظات شمال ووسط وغرب العراق.

وفى المقابل يحصل الأكراد على نسبة 17 % من الميزانية المركزية، مع مليار دولار أخرى للمساعدة فى دفع رواتب وتسليح "البيشمركة".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة