وأضافت داليا زيادة فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الأمر الآخر فى اعتماد الإخوان على الأوقاف الإسلامية بأوروبا هو اقتصادى بحت، حيث إن فى الدول الغربية هذه الأوقاف معفاة من الضرائب ويسمح لها بتلقى تبرعات من داخل البلاد أو من خارجها، وبالتالى يقومون من خلالها بجمع تبرعات ومبالغ طائلة من كل حلفائهم بالعالم، ويصبح لديهم القدرة على الصرف على ما يريدون أو إعادة ضخ هذه الأموال لاتباعهم فى دول أخرى مثل الشرق الأوسط، على سبيل المثال للصرف على الانتخابات، كمان كان يحدث فى مصر فى الماضى.
وتعرض التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية فى الآونة الأخيرة لضربات موجعة تمثلت فى تجفيف أهم مصادر تمويله، سواء بوقف بعض الدول والجهات تمويلاتها للتنظيم عقب ما تعرضت له الجماعة الإرهابية من رفض شعبى وعدم القدرة على تنفيذ ما اتفق عليه من مخططات رامية للدفع بمصر إلى الهاوية، أو الأزمة الاقتصادية التى ألمت بعدد من الدول.
موضوعات متعلقة..
- انفراد.. التنظيم الدولى للإخوان يستولى على الأوقاف الإسلامية فى أوروبا ويبيعها للإنفاق على عمليات التخريب والتدمير فى مصر وليبيا وسوريا.. وعائدات البيع يتم تحويلها عبر بنك تركى