وأفادت المصادر إن ستة قادة أكدوا حتى الساعة التزامهم حضور القمة العربية القادمة. وهم رؤساء تونس، فلسطين، السودان، جيبوتى، الصومال، وجزر القمر.
وكانت الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز قد حرص على ايصال الدعوات لكافة القادة العرب من أجل ضمان حضور أكبر عدد من الدول الأعضاء فى الجامعة.
ويقاس معيار نجاح القمة العربية بحضور أكبر عدد من القادة العرب، حيث كانت آخر قمة أقيمت بقطر حضرها حوالى نصف ملوك ورؤساء الدول الأعضاء بالجامعة.
من جهة أخرى، قال السفير الجزائرى فى نواكشوط نور الدين خندودى: إن الجزائر ستشارك فى القمة العربية بنواكشوط بأعلى مستوى، وهو رئيس مجلس الأمة.
وقال فى تصريح أدلى به عقب اجتماعه مع رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم فى موريتانيا سيد محمد ولد محم، إنه يتابع التحضيرات الجارية للقمة العربية، واصفا هذه التحضيرات بأنها "مُرضية".
وخلال اللقاء الذى جرى فى مقر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ناقش الدبلوماسى الجزائرى مع رئيس الحزب الحاكم العلاقات الموريتانية الجزائري، وسبل تطويرها، وكذا علاقات الاتحاد من أجل الجمهورية وجبهة التحرير الوطنية الحزبين الحاكمين فى البلدين.
وكانت بداية اللقاء مع كلمة لولد محم رحب فيها بالسفير الجزائري، معبرا له عن أهمية اللقاء الذى سيعطى دفعا إيجابيا للعلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين الموريتانى والجزائرى.
موضوعات متعلقة
موريتانيا: استضافة القمة العربية خطوة لتكريس الدور المحورى للبلاد