وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن الأمور لن تتغير كثيرا بالنسبة للبرازيليين الموجودين حاليا بالمملكة المتحدة بتأشيرة عمل أو دراسة أو فى إطار الزواج من بريطانى أو بريطانية، لكن ستتشدد شروط الحصول على التأشيرات حتى بالنسبة لمواطنى الاتحاد الأوروبى، مشيرة إلى أن مؤيدى خروج بريطانيا من هذا الأخير يفضلون استبدال قوانين حرية التنقل التى يعتمدها الاتحاد بنظام الحصص، مثلما هو الحال فى أستراليا.
وقالت الصحيفة إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى سيؤثر على البنك المركزى البرازيلى والذى بدأ اتخاذ التدابير الملائمة للحفاظ على السير العادى للأسواق المالية ولصرف العملات فى البلاد، مؤكدة أن الاقتصاد البرازيلى يتمتع بأسس قوية للتعامل مع تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد، وذلك نتيجة لتوفيره كمية من الاحتتياطات الدولية وعلى نظام صرف غير ثابت ونظام مالى قوى".
وزير الخارجية البرازيلى
وقال وزير الخارجية البرازيلى خوسيه سيرا، إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى يعتبر صدمة فى العالم وكسر المملكة المتحدة فى الاتحاد الأوروبى، ولكنه أكد على أنه لن يكون هناك أى تأثير على البرازيل بل بالعكس فإنه سيفتح فرصة جديدة للبرازيل، فالآن ستكون هناك طريقة لتشجيع الاتحاد الأوروبى للتعامل معنا اقتصاديا".
وأشار سيرا إلى المفاوضات بين ميركوسو والاتحاد الأوروبى، وقال إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى لن يؤثر إطلاقا على تلك المفاوضات بل ستكون حافزا للتفاوض.
ووفقا لخوسيه أوجوستو دى كاسترو رئيس جمعية التجارة الخارجية فى البرازيل فقال "سيتم الآن توجيه اهتمام من الاتحاد الأوروبى لإعادة بناء علاقة جديدة مع المملكة المتحدة، ولكنه حذر من أن الاتحاد الأوروبى سيقوم برسم جدول زمنى جديد للتفاوض مع ميركوسور، ولكن هذه المرة دون إنجلترا.
ويرى خبراء الأسواق المالية هذا الاختراق بمثابة زيادة كبيرة فى حالات عدم اليقين فى الانتعاش للاقتصاد الأوروبى، وحذروا أيضا أن هذا سيكون له تأثير كبير على التجارة الخارجية للسلع الزراعية والتعدين، والتى هى مفتاح للمنطقة.
وقال إن البرازيل واثقة من أن قرار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى لن توقف عملية التكامل الأوروبى"، كما أنه على ثقة من أن كل الجهود سوف تبذل لضمان انتقال سلس ومستقر.
موضوعات متعلقة
أخبار بريطانيا..تعديل وزارى فى حكومة الظل بعد موجة من الاستقالات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة