حنان محمد عبد الله ابنه لأب كان يعمل سائق على ميكروباص داخل مدينة الصناعة، رحل ولم يترك خلفه إرثا سوى ميكروباص، باعته الأسرة لمواجهة صعوبات الحياة وعلاج شقيقها الأصغر يوسف ذو الستة عشر عاما، حتى ظهر مرض الأخ الأكبر عبد الاله والذى يبلغ من العمر 25 عاما بالتوازى مع إصابة الأم بجلطة أجلستها على مقعد متحرك لتواجه حنان وحدها كل التفاصيل التى لا ترحم ضعف قوتها.
بالفيديو .. مأساة فتاة توفى والدها وتركها تصارع... by youm7
وتروى حنان تفاصيل مأساة الأسرة بدموعها، ووهن بعد أن خرت قواها على التحمل الذى القى على كاهلها وباتت لا تتحمله، رغم زواجها ومساعدة زوجها لها فى تحملها، قائلة: "يوسف أصيب منذ ولادته بنقص أكسجين شديد أثر على خلايا المخ والعصب البصرى ومع الوقت أصبح الجزء الأيسر والشبكية تدهور، وأحدث خلل فى التوازن واثر على كافة وظائف الجسد وأصبح لا يرى ويتكلم بصعوبة بالغة، وكان يعانى من قصور فى قدميه، وسعيت بكل طاقتى فى عمل عمليه له فى أحد المستشفيات، لإطالة ساقه، حتى يستطيع السير وحده بعد أن اصيبت من جراء حمله الدائم على كتفى لمتابعه رحلة علاجه".
وتكمل حنان مأساتها، التى جسدتها حركات عفوية من يوسف خلال لقائها بـ"اليوم السابع"، مشيرة إلى أنها حتى تستطيع اجراء العملية له اضطرت إلى الاستدانة من جيرانها وبعض اقاربها لتستطيع عمل العملية له، ومازال شبح الدين بألفين ونصف يهددها".
وبمرارة وقلة حيلة تروى حنان، كيف اكتفت وزارة الشئون الاجتماعية بمعاش والدها السائق، ورفضوا محاولتها عمل معاش لعلاج يوسف فى حين لم يدمج شقيقها الاخر عبد الاله ضمن المعاش لاعتبارهم أنه بالغ وسوى، وبعد ظهور علامات المرض فشلت محاولتها فى عمل المعاش خوفا من أن يقع فريسة لاستغلاله نتيجة لإصابته بنسبة الذكاء القليلة بعد اكتشافهما أنه هو الاخر يعانى منذ طفولته من نقص فى الأكسجين لكن بنسبة قليلة لم تؤثر على حواسه.
وتستعيد حنان قواها بعد أن انهمرت دموعها، لتروى قصة شقيقها الثانى، الذى لم يفلت من قلة نقص الاكسجين ورحلة الادوية التى تتجاوز شهريا الألف جنيه قائلة " دواء يوسف للمخ والأعصاب يتجاوز 400 جنيه شهريا ليوسف فقط، إضافة إلى دواء أمى التى أصيبت بجلطة وأصبحت لا تقوى على الحركة سوى بكرسى متحرك بتكلفة قبل أن يرتفع سعره لحوالى من 600 إلى 700 جنيه، وكيس الحفاضات الذى يحتوى من 20 إلى 25 قطعه بامبرز ليوسف لأنه لا يستطيع التحكم فى البول والبراز يصل سعره من 70 إلى 75 جنيه ويستهلك حوالى كيس ونصف".
وبعزة نفس لم تضاهيها كلمات، تلعثمت حنان مطالبة بأن يقوم احد من أصحاب القلوب الرحيمة بكفالة يوسف وعبودى كما تناديه حنان قائلة "ساعدوهما لله من بعد والدى بنقول يارب وانا ما بشتغلش ومش عايشه ليهم طول العمر".
حنان أنهت حكايتها مع اشقائها الاثنين، وشملت ابنتها الطفلة براء التى لم تتجاوز عامها الثانى بنظرة حنية وحضن أمومة مشفقة عليها من مصير لا تعلمه حيث إن البنت تعانى هى الأخرى من مرض فى الدم قد يؤدى بها لمصير مجهول".
نقص الأكسجين يطارد أسرة سائق العاشر بعد مماته
يدا يوسف لسان حالها التشبث بالحياة
براء ابنة حنان ومصير ينتظرها لا يختلف عن خالها يوسف وعبد الإله
عبد الإله رغم نسبة ذكائه القليل إلا أن إصراره على تحمل مسئولية أخيه يعطيه الأمل فى الحياة
يوسف وعبد الإله ينتظران أصحاب القلوب الرحيمة لكفالتهما
حنان الشقيقة الكبرى ليوسف وعبد الإله خلال لقائها باليوم السابع
موضوعات متعلقة..
بالصور.. مأساة طفلين بالشرقية.. إسلام ومحمد توأم 10 سنوات يحتاجان زراعة كليتين.. ولدا بالمتناسبة الكلوية ادخلتهما فى دوامة الغسيل الكلوى بالمستشفيات.. ووالدهما: تكلفة علاجهما 3 آلاف جنيه شهريابالصور.. جنى لوزير الصحة: "عاوزة أعيش".. الطفلة ذات الـ3 سنوات مصابة بضمور فى المخ وتحتاج لعملية جراحية.. الأب: "اللى جاى مش مكفينا عيش حاف ومديونين بـ2000 جنيه".. والأم: "بادعى ربنا تموت عشان تستريح"
عدد الردود 0
بواسطة:
ashraf
الله كريم
عدد الردود 0
بواسطة:
ايمن
انا من العاشر
عدد الردود 0
بواسطة:
kadry
رجاء
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد مشعل
ربنا يرزقكم ويشفيكم ... أين الدور الرئيسي للدولة تجاه كافة مواطنيها ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
سامحنى يارب
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
كيف يتم توصيل المساعدة ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
mona
كيفية التواصل بالاخت حنان
الرجاء ارسال رقم تليفونها حتى ولو بالاميل للمساعدة