بالصور.. “اليوم السابع” داخل مجمع الأديرة المعلقة فى جبال اليونان

"ميتيورا" هى الصخور المعلقة فى الهواء أو السماء وأحد أكبر وأهم تجمعات الأديرة فى اليونان، حيث تضم 6 أديرة تقع بالقرب من حافة سهل تيسالى الشمالية على بعد أمتار قليلة من نهر بيندوس فى وسط اليونان، ونظرًا لأهميته الحضارية والتراثية زار "اليوم السابع" مجمع الأديرة باليونان والتقط عددًا من الصور النادرة بالداخل.



بنيت الأديرة على صخور عمودية فى الحافة الشمالية من سهل تيسالى قرب نهر وجبال بيندوس التى تقع فى وسط اليونان، وتعتبر من أهم معالم الجذب السياحى فى اليونان، وميتيورا مدرجة من ضمن قائمة التراث العالمى لمنظمة اليونسكو منذ عام 1988.

بالرغم من أن تاريخ بناء ميتيورا غير معروف، إلا أن الرهبان كانوا يقطنون الكهوف الموجودة فى ميتيورا قبل القرن الحادى عشر، وفى أواخر القرن الحادى عشر أو أوائل القرن الثانى عشر تشكلت فى ميتيورا دولة رهبانية تسمى سكيتى من ستاغوى وتمحورت حول كنيسة ثيوتوكوس "مريم العذراء باليونانية" التى لا تزال قائمة حتى اليوم.


ويرجع سبب بناء الأديرة على هذه الارتفاعات الجبالية الشاقة، لتكون خلوه للتقرب من الله والعبادة بعيدًا عن حياة الناس، وليكون الرهبان منعزلين فى مكان آمن، هذا ويزور المكان العديد من السياح سنويًا، يصل عددهم إلى 2000 سائح يوميًا.

هذا وقام "اليوم السابع" بالتجول داخل دير "القديس ستيفانوس"، وهو أحد الأديرة التى يتردد عليها العديد من السائحين لسهولة الوصول إليه عبر جسره الممتد بطول 8 أمتار ويبلغ ارتفاعه 480 متراً، ويرجع تاريخه إلى القرن الـ12 الميلادى، وكان مخصصًا للرهبان، ولكنه تحول إلى دير للراهبات عام 1961.

ويحوى الدير على العديد من الغرف للراهبات، وأيضًا حوض ماء وكنيسة صغيرة، ومتحف يضم العديد من المقتنيات الأثرية المسيحية بما فيها ملابس لبعض الرهبان، وأيضًا سجادة معلقة مطرزة بالذهب يرجع تاريخها إلى عام 1857، هذا بالإضافة إلى مخطوطة موجهة من البابا رافاييل الثانى عام 1605، وكتب هذه الخطاب على ورق الجلد القديم، أما بالنسبة للكنيسة فقد تضمنت العديد من اللوحات المسيحية البارزة والعديد من الكتب المسيحية النادرة.

موضوعات متعلقة..

اليونانيون يرفعون العلم المصرى تشجيعا لفرقة الأقصر بمهرجان الحضارة