ووفقا لاستطلاع أجرته صحيفة واشنطن بوست وشبكة إيه بى سى نيوز، فأن كلينتون تتقدم بفارق 12% مئوية على ترامب. حيث حصلت على نسبة تأييد 51% مقابل 39% لترامب، ووفقا لمن شملهم الاستطلاع، فإن هناك حالة من عدم الارتياح تجاه ترامب.
وقال ثلثى المشاركين فى الاستطلاع إنهم يعتقدون إن ترامب غير مؤهل لقيادة البلاد، وأنهم يشعرون بالقلق من فكرة كونه رئيسا، ولا يوافقون على تصريحاته بشأن النساء والمسلمين وهجماته المتكررة على قاضى فيدرالى بسبب أصوله.
وكان ترامب قد هاجم القاضى جونزالو كوريبل وقال إنه لا يستطيع أن يحكم بشكل عادل فى قضية خاصة بجامعة ترامب بسبب أصوله المكسيكية. وكانت تداعيات تصريحات ترامب حول القاضى سريعة ودفعت بعض كبار الجمهوريين مثل الكاتب جورج ويل إلى ترك الحزب.
أما الاستطلاع الثانى الذى أجرته صحيفة وول ستريت جورنال وشبكة إن بى سى، فقد أظهر منافسة بين المرشحين، إلا أنه أعطى كلينتون التفوق حيث تقدمت على ترامب بـ 5% . لكن لو أن هناك مرشحا عن حزب ثالث فى الانتخابات، فإن تفوق كلينتون سينتهى تقريبا.
وبحسب الاستطلاع الذى شمل ألف من الناخبين المسجلين، حصلت كلنتون على نسبة تأييد 46%، مقابل 41% لترامب، لكن مع ضم مرشح الحزب الليبرالى جارى جونسون ومرشح حزب الخضر ويل ستين، تراجع تفوق كلينتون نقطة مئوية.
ورغم تفوق المرشحة الديمقراطية، كان من اللافت أن ترامب لم يتراجع سوى نقطتين فقط منذ مايو الماضى، حسبما أفادت فوكس نيوز.
موضوعات متعلقة..
صحفى أمريكى شهير يتخلى عن عضويته بالحزب الجمهورى ويدعو لهزيمة ترامب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة