وأشارت الصحيفة إلى أن القرار الذى اتخذته المملكة المتحدة من مغادرة الاتحاد الأوروبى سيكون له عواقب وخيمة للتعاون من أجل التنمية فى البلدان الأفريقية.
وقال كيفين واتكينز وهو المدير التنفيذى لمعهد التنمية لبلدان ما وراء البحار وهى مؤسسة فكرية وبحثية متخصصة فى المساعدات الإنسانية إن "بريطانيا واحدة من أكبر المساهمين بحوالى 528 مليون يورو سنويا من صندوق التنيمة الأوروبى والذى يهدف إلى دعم الأعمال فى البلدان النامية من أجل تعزيز حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية وبالتالى فإن خروجها من الاتحاد الأوروبى سيؤدى إلى انخفاض شديد بنسبة 14.8%،وأن البلدان المستفيدة ستطالب بإعادة التفاوض ومن شأنها أن تؤثر على الملايين من الناس فى القارة التى تزال تعانى من الصراعات والمجاعات والجفاف مثل الصومال.
وأشار إلى أن الاتفاقيات التجارية التى توجد بين البلدان الأفريقية مع المملكة المتحدة هى فى الواقع اتفاقيات تجارية مع الاتحاد الأوروبى، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى يعنى تأثر هذه الاتفاقيات التى لن تصبح صالحة، وإعادة التفاوض فى هذه الاتفاقيات من الممكن ان تستغرق سنوات، وبالتالى تلك التجارة معرضة للخطر فى كثير من البلدان فى أفريقيا مثل كينيا، كما يوجد مخاوف من انخفاض نسبة الصادرات.
موضوعات متعلقة
كيرى يزور بروكسل ولندن بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي