المنتدى الأول للطب البيطرى: نستورد 97% من احتياجاتنا السنوية من اللقاحات البيطرية

الأحد، 26 يونيو 2016 08:47 م
المنتدى الأول للطب البيطرى: نستورد 97% من احتياجاتنا السنوية من اللقاحات البيطرية علاج الماشية - ارشيفية
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت منذ قليل، فعاليات المنتدى البيطرى الأول، لنقابة الأطباء البيطريين، لمناقشة الثروة الحيوانية بأنواعها الداجنة والماشية والسمكية، وكيفية تطويرها وفقا لمعطيات التكنولوجيا الحديثة، وصناعة الأمصال واللقاحات البيطرية، وسلامة الغذاء الحيوانى والأعلاف ومن ثم غذاء الإنسان، بحضور الدكتور أشرف العربى وزير التخطيط.

وعرضت النقابة فيلما تسجيليا، بعنوان " ثرواتنا الحيوانية.. نظرة أبعد"، وأوضح الفيلم أن إجمالى قيمة الثروة السمكية تصل إلى 22 مليار جنيه وتمثل أكثر من 7% من قيمة الانتاج الزراعى، و121 مليار جنيه ويمثل نحو 37% من قيمة الانتاج الزراعى، مليار دجاجة تسمين، مشيرا إلى أن لدينا 8041 مزرعة تسمين مواشى، 2803 مزرعة دواجن، لافتا إلى أن غرامة الذبح و10 جنيهات غرامة الذبح خارج المجازر، و5522 مزرعة ماشية ألبان، و2803 مزراعة إنتاج بيض، 145 مصنع علف.

وأوضح الفيلم التسجيلى، أن مصر تستورد 97% من احتياجاتها السنوية من اللقاحات البيطرية، بجانب وجود أكثر من 5 آلاف دخيل على مهنة الطب البيطرى، و5 مستشفيات بيطرى فقط على مستوى الجمهورية، و1764 وحدة بيطرية دون المستوى، ولفت إلى انتشار حقن الماشية لزيادة وزنها، وأن أكثر من 6 مليون مواطن يعملون فى القطاع البيطرى.

وطالب الفيلم التسجيلى، بعمل كيان منفصل للطب البيطرى، نظرا لما يشهده الغذاء من عدم وجود رقابة حقيقة عليه، مشيرا إلى أنه تم وقف التكليف بالحكومة منذ عام 1994، مما أدى إلى قلة أعداد أطباء المجازر بكافة المحافظات، لافتا إلى وجود عمليات غش واضحة للدواء البيطرى التى أدت إلى خسائر بالملايين.

ويأتي هذا المنتدى بحضور عددا من الوزراء ونواب مجلس الشعب، ونخبة من الإعلاميين فى ظل انهيار صناعة الدواجن، والتحديات التي تواجه استزراع الأسماك وتراجع رؤوس الماشية فى السنوات الأخيرة وتأثير ذلك على الاقتصاد المصرى.


موضوعات متعلقة..


نقيب البيطريين يفتح النار على "الزراعة" ويتهمها بالتسبب فى انهيار صناعة الدواجن والفشل فى إدارة 121 مليار جنيه.. العامرى: 50 ألف مزرعة غير مرخصة.. والثروة السمكية تواجه كارثة لاعتمادها على الفضلات





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة