الرئيسان الروسى والصينى يناقشان القضيتين السورية والنووية لكوريا الشمالية

السبت، 25 يونيو 2016 05:52 م
الرئيسان الروسى والصينى يناقشان القضيتين السورية والنووية لكوريا الشمالية الرئيس الروسى فلاديمير بوتين
كتب مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أنه بحث مع الرئيس الصينى شى جين بينج خلال مفاوضاتهما فى بكين، اليوم السبت، القضية النووية لكوريا الشمالية، والملف السورى، والجهود المشتركة فى مكافحة الإرهاب.

وقال بوتين فى أعقاب مباحثاته مع نظيره الصينى: "ناقشنا خطواتنا اللاحقة لحل أكثر القضايا العالمية والإقليمية إلحاحا، والجهود المشتركة فى مكافحة الإرهاب الدولى وتعزيز الأمن فى منطقة آسيا والمحيط الهادئ وضمان الوضع غير النووى لشبه الجزيرة الكورية".

وأضاف الرئيس الروسى: "كان رأينا خلال المحادثات أن من بين مهامنا المشتركة فى السياسة الخارجية دعم الأمن والاستقرار فى بحر الصين الجنوبى وفى آسيا الوسطى، والمساعدة على التسوية السورية".

وشدد بوتين على أن وجهات النظر الروسية والصينية متقاربة أو متطابقة عمليا إزاء القضايا الدولية الرئيسية، مشيرا إلى أن الطرفين اتفقا خلال مباحثات اليوم على مواصلة تنسيق خطواتهما على صعيد السياسة الدولية، وبالدرجة الأولى فى إطار هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى، وكذلك ضمن منظمة شنغهاى للتعاون ومجموعة "بريكس".

وأوضح الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أن روسيا والصين ستوسعان نطاق التعاملات بعملتيهما الوطنيتين للتخفيف من الاعتماد على الخارج.

وأعاد بوتين إلى الأذهان فى تصريح أدلى به فى أعقاب مباحثاته مع نظيره الصينى شى جين بينغ فى بكين اليوم السبت، أن حصة العملة الروسية الروبل تبلغ 3 بالمائة فى هذه التعاملات بينما تصل حصة اليوان الصينى إلى 9 بالمائة.

وقال الرئيس الروسى الزائر للصين حاليا خلال اللقاء مع شى جين بينج إن كثرة لقاءاته مع نظيره الصينى تأتى استجابة لمطالب الشعبين الروسى والصينى بتعزيز تعاون البلدين، منوها بأن اللقاءات بناءة، إذ تنتهى دائما بتوقيع اتفاقات وعقود تعاون جديدة.

وتابع قائلا: "استطعنا خلال المرحلة الماضية إغناء الاتفاقات التى توصلنا إليها خلال 15 عاما منذ التوقيع على معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون بمحتوى جديد ساطع وضرورى لبلدينا وشعبينا، وهذه المرة أيضا لدينا جدول أعمال كبير".

من جانبه اعتبر الرئيس الصينى أن الشراكة الاستراتيجية التى تم إرساؤها منذ 20 سنة مضت والتعاون العملى المتعدد الأوجه بين الصين وروسيا إسهام من البلدين فى التطور السليم للسياسة الإقليمية والدولية.

وكان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أعلن، فى وقت سابق اليوم، أثناء لقائه رئيس الوزراء الصينى لى كه تشيانج فى بكين أن لعلاقات بلاده مع الصين إمكانيات جيدة للتطور الناجح، وهى تبنى مع أخذ مصالح الجانبين بعين الاعتبار.

وشدد بوتين على أن الاقتصاد موجود فى أساس العلاقات بين البلدين، وتبنى على هذا الأساس الشراكة الحقيقية المثمرة فى اتجاهات أخرى، بما فى ذلك فى ميادين الثقافة والعلم والتعليم والتكنولوجيا، وكذلك على الساحة الدولية.

وأشار بوتين إلى أن العلاقات بين البلدين تحمل طابع الشراكة الاستراتيجية الشاملة و"لديها آفاق جيدة للمستقبل".


موضوعات متعلقة


- بوتين: خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى سيكون له تأثيرا على روسيا






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة