أهلا رمضان.. تعرف على أبرز التابعين ودورهم فى الإسلام

السبت، 25 يونيو 2016 07:00 م
أهلا رمضان.. تعرف على أبرز التابعين ودورهم فى الإسلام مئذنة الأزهر
كتب أحمد جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التابعون فى التاريخ الإسلامى هم شخصيات إسلامية لم تعاصر النبى محمد عليه الصلاة والسلام، وعاشوا فى فترة لاحقة بعد وفاته أو فى فترته ولم يرونه، وكان لهم دور ملحوظ فتعلموا الحديث من الصحابة، وعلموه إلى غيرهم، وكانوا من الذين يتبعون سنن النبى محمد والصحابة، ومن أبرز هؤلاء الفقهاء التابعين.

سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب


سالم بن عبد الله بن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، الإمام الزاهد، الحافظ، مفتى المدينة، ولد فى خلافة عثمان، أخذ سالم بن عبد الله العلم والحديث عن أبيه فجود وأكثر، وعن أم المؤمنين عائشة بنت أبى بكر وذلك فى سنن النسائى، وأبو هريرة وذلك فى البخارى ومسلم، وعن زيد بن الخطاب العدوى، وأبى لبابة بن عبد المنذر وذلك مرسل، وعن رافع بن خديج، وسفينة، وأبى رافع مولى النبى، وسعيد بن المسيب، وامرأة أبيه صفية.

الحسن البصرى


هو إمام وعالم من علماء أهل السنة والجماعة، ويكنى بـأبى سعيد ولد قبل سنتين من نهاية خلافة عمر بن الخطاب فى المدينة عام واحد وعشرين من الهجرة، كانت أم الحسن تابعة لخدمة أم سلمة، فترسلها فى حاجاتها فيبكى الحسن وهو طفل فترضعه أم سلمة لتسكته وبذلك رضع من أم سلمة، وتربى فى بيت النبوة، كانت أم سلمة تخرجه إلى الصحابة فيدعون له، ودعا له عمر بن الخطاب، فقال "اللهم فقهه فى الدين وحببه إلى الناس"، حفظ الحسن القرآن فى العاشرة من عمره.

نشأ فى الحجاز بين الصحابة، ورأى عدداً منهم وعاش بين كبارهم، مما دفعه إلى التعلم منهم، والرواية عنهم، وحضر الجمعة مع عثمان بن عفان وسمعه يخطب، وشهد يوم استشهاده، وكان عمره أربع عشرة سنة.

وفى سنة 37 هـ انتقل إلى البصرة، فكانت بها مرحلة التلقى والتعلم، حيث استمع إلى الصحابة الذين استقروا بها، وفى سنة 43هـ عمل كاتبا فى غزوة لأمير خراسان الربيع بن زياد الحارثى لمدة عشر سنوات، وبعد رجوعه من الغزو استقر فى البصرة، إذ أصبح أشهر علماء عصره ومفتيها حتى وفاته.

سعيد بن المسيب المخزومى القرشى


من كبار التابعين وعالم أهل المدينة فى زمانه، كنيته أبو محمد، ولد بعد سنتين من خلافة عمر بن الخطاب.

كان سعيد بن المسيب من كبار أهل العلم فى الحديث والفقه والتفسير القرآنى، يعتبر سيد فقهاء المدينة والتابعين، جمع بين الحديث والفقه والزهد والورع واسع العلم ويقال له فقيه الفقهاء، كان رجلا وقورا له هيبة عند مجالسيه فكان يغلب عليه الجد عفيفا معتزا بنفسه لا يقوم لأحد من أصحاب السلطان ولا يقبل عطاياهم ولا هداياهم ولا التملق لهم أو الاقتناع بهم.

عروة بن الزبير بن العوام الأسدى القرشى


تابعى جليل، يُكنى بأبى عبد الله، عالم أهل المدينة وأحد فقهائها السبعة، كان فقيهاً علماً ثبتاً، اختلفت المصادر فى سنة مولده، فقيل كانت ولادته سنة اثنتين وعشرين، وقيل ولد فى آخر خلافة عمر وكان أصغر من أخيه عبد الله بعشرين سنة.

يعد عروة بن الزبير من أول من صنف فى المغازى كما ذكر الواقدى وتشير المصادر إليها بأنها صحف، أى مرويات تجمع فى صحف متفرقة لا يجمعها كتاب واحد، وكان هذا هو السائد فى بداية التدوين، ومن أشهرها السيرة لابن هشام، والمغازى للواقدى، والطبقات لابن سعد، وتاريخ الرسل والملوك للطبرى، والبداية والنهاية لابن كثير.

عبيد الله بن عبد الله بن عتبة


هو أبو عبد الله عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلى مفتى المدينة وأحد الفقهاء السبعة، ومن أعلام التابعين، وكان معلم عمر بن عبد العزيز، وكانت وفاته سنة 98هـ.

يقول الزهرى عنه "ما جالست أحداً من العلماء إلا وأرانى قد أتيت على ما عنده ما خلا عبيد الله فإنهلم آته إلا وجدت عنده علماً طريفاً"،وروى أنه كان يقول"ما سمعت حديثاً قط فأشاء أن أعيه إلا وعيته، ويقول ابن شهاب الزهرى: كنت أخدم عبيد الله بن عبد الله حتى أنى أستقى له الماء من البئر".


موضوعات متعلقة :


خطيب الأزهر: معرفة فضائل الصحابة ودورهم فى نشر الدعوة واجب دينى






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة