وقالت الصحيفة إن المتشككين فى أوروبا داخل حزب المحافظين سيكونوا منتصرين، بينما سيسجل كاميرون فى التاريخ على أنه رئيس الوزراء الذى أخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، على الرغم من الحملة التى قادها فى الاتجاه المعاكس. وارتفعت حظوظ بوريس جورنسون، عمدة لندن السابق، باعتباره أحد رموز معسكر الخروج. وقد أعد نفسه ليصبح طرفا رئيسيا فى أى تحد لقيادة المحافظين عقب الاستفتاء، إلا أنه ارتكب عددا من الزلات التى يمكن أن تضر بفرصه.
وقدمت الصحيفة عددا من أبرز الأسماء المرشحة لخلافة كاميرون، ومنها مايكل جوف، وزير العدل البريطانى. وقالت إنه على الرغم من أن جوف قال من قبل إنه غير مهتم بالمنصب، لكن من الشائع أن يغير السياسيون آراءهم فيما بعد. ويحظى جوف باحترام واستطاع أن يتجاوز الهجمات الشخصية خلال الحملة، إلا أن البعض داخل حزب المحافظين يشعر بالقلق من أنه ليس طبيعيا بما يكفى للفوز بأصوات من كافة أنحاء البلاد.
وفيما يتعلق بالأسماء الأخرى المطروحة، قالت الصحيفة إن وزير الماليوة جورج أزبورن قد تراجع فى الأشهر الأخيرة، بينما الشخصيات البارزة الأخرى فى حملة الخروج مثل وزيرة الأمن الداخلى تريزا ماى والنائب ساجيد جافيد لم يكن أداؤهم جيدا فى انتخابات المحافظين.
وفى حزب العمال المعارض قالت التليجراف إن جيريمى كوربين تعرض لانتقادت شديدة لعدم حديثه بما يكفى عن أهمية بقاء بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى. وفى ظل حقيقة أن حوالى 60 أو 70 % من أعضاء حزب العمال يعتقد أنهم مؤيدون للاتحاد الأوروبى، فإن الضغوط ستزداد على كوربين للاستقالة، وربما يكون هناك العديد من خصومه ينتظرون.
موضوعات متعلقة..
ديفيد كاميرون يعلن استقالته من منصبه بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة