وعبر الأهالى والشباب عن استيائهم جراء عدم اهتمام المسئولين بالمحافظة بتقديم واجب العزاء لاسرة الشهيد وعبر والد الشهيد عن اسفه جراء الإهمال الذى لاقاه منذ استشهاد نجله وحتى الان فلم يتسلم شهادة الوفاة ولم يصرف اى مستحقات نجله الشهيد حتى الآن.
وقال رضا ابراهيم محمد سالم 48 سنة والد الشهيد، إن الشهيد عبد القادر 22 سنة‘ التحق بالقوات المسلحة بعدما انهى دراسته بكلية التجارة جامعة الزقازيق عام 2015 واجهش باكيا ابنى كان فى إجازة قبل استشهاده ب10 ايام زار فيها كل أقاربه وكانت كل تصرفاته غريبة وكأنه يودع المنطقة وكل أقاربه وحتى يوم استشهاده يوم الجمعة 5 رمضان هاتف جميع الأسرة.
وأضاف أن الشهيد كان يساعدنى فى المعيشة ومصاريف الأسرة وكنت اعتمد عليه فى اشياء كثيرة وبعد استشهاده انكسر ظهرى وشعرت ان الحياة اصبحت ضيقة واصبر نفسى عندما اتذكر انه شهيد ومثواه الجنة وسيشفع لى ول70 من اهله وبكى بشدة قائلا انا اتعالج من فيرس (س) الكبدى وخاضع لعلاج وكنت اعتمد على الشهيد فى مساعدتى.
وطالب وزير الدفاع بمعاملة اسرة الشهيد عبد القادر معاملة اسر الشهداء لانه منذ استشهاده يوم 10 من الشهر الجارى لم يتواصل معنا احد من القوات المسلحة ولم تصلنا حتى الان شهادة الوفاة ولم نصرف اى مستحقات الشهيد ولا ندرى ماذا نفعل او كيف نتصرف.
اما على13 سنة بالصف الثانى الاعدادى شقيق الشهيد الاصغر فيقول والدموع تذرف من عينيه اخويا كلمنى قبل الاستشهاد بدقائق واطمأن على امى وابويا وطلب منى يكلم اختى رندا المتزوجة بجوارنا فقلت له بعد الفطار ان شاء الله فقال لى بوس لى محمد ابن اختى كتير وخلى بالك من ابوك وامك واجهش باكيا قا ئلا وكأنه يودعنى وقال اخويا الشهيد قبل ان يسافر من اجازته الاخيرة قلت له حاول تنتقل من المكان البعيد ده قال لا انا راضى بقضاء الله.
وقالت والدته اميمة ابراهيم على والدة الشهيد بصوت متقطع ابنى عبد القادر هو اكبر اولادى وهو اول فرحتى وكنت اجهز له شقته لازوجه فور الانتهاء من الخدمة العسكرية واجهشت باكية وصمتت لفترة وقالت ان شاء الله يتزوج من الحور العين فى الجنة.
وقال محمد هشام زميل وصديق الشهيد ان الشهيد اصبح مفخرة لجميع شباب القرية وكان من خيرة شباب القرية ودائما يقدم على اعمال الخير ومواظب على الصلاة وكان متحدثا جيدا ويحسن التعامل مع الناس.
وطالب عبد المنعم محمد ابراهيم مدرس تربية رياضية ابن خال الشهيد رئيس الوزراء ووزير الدفاع بتعيين شقيقة الشهيد ومساعدة والده ووالدته فى حج بيت الله الحرام او عمل عمرة كما طالب بصرف معاش ثابت للشهيد ليساعد والده المريض.
وطالب جميع اهالى القرية بتغيير اسم مدرسة الغزالى للتعليم الاساسى لتصبح مدرسة الشهيد عبد القادر رضا للتعليم الاساسى بالغزالى خاصة بعد ان اسخرج مجلس الامناء والاباء والمعلمين والمهتمين بالتعليم بالقرية خطابا لمحافظ الشرقية ورئيس مركز ومدينة فاقوس ومدير الادارة التعليمية بفاقوس بتغيير اسم المدرسة
وقال علاء سليمان منسق حملة شباب ضد الفساد بالشرقية ان جموع الشباب بالاضافة لاهالى القرية عبروا عن استيائهم الشديد لعدم حضور احدا من المسئولين جنازة الشهيد ولم يكلف اللواء خالد سعيد خاطره بالذهاب لتقديم واجب العزاء لاسرة الشهيد اسوة بباقى الشهداء بالمحافظة.
.jpg)
أسرة الشهيد عبد القادر رضا ابراهيم
.jpg)
أسرة الشهيد فى المسجد
.jpg)
اسرة الشهيد يجملون لافتة باسمه
.jpg)
موافقة المسئولين عن مدرسة القرية على تغيير اسمها باسم الشهيد
.jpg)
الشهيد عبد القادر
.jpg)
الشهيد
.jpg)
الشهيد عبد القادر
.jpg)
الشهيد
.jpg)
اسرة الشهيد
.jpg)
أهالى الشهيد
موضوعات متعلقة..
- أمين شرطة بالشرقية يطالب وزير الداخلية باستكمال علاجه على نفقة الدولة
- مواطن شرقاوى يستغيث برئيس الوزراء لتوصيل مرافق لمسكنه المرخص