اختفاء الأدوية بمستشفيات الصحة يكشف ارتفاع مديونياتها لـ1.6 مليار جنيه.. ونقص المستلزمات وراء جنون أسعارها بالقطاع الخاص وتأخر جراحات التأمين ونفقة الدولة.. وهشام عطا: خطة لدعم المستشفيات

الجمعة، 24 يونيو 2016 05:01 م
اختفاء الأدوية بمستشفيات الصحة يكشف ارتفاع مديونياتها لـ1.6 مليار جنيه.. ونقص المستلزمات وراء جنون أسعارها بالقطاع الخاص وتأخر جراحات التأمين ونفقة الدولة.. وهشام عطا: خطة لدعم المستشفيات الدكتور أحمد عماد وزير الصحة
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف نقص الأدوية والمستلزمات الطبية فى مستشفيات وزارة الصحة والسكان، أن المستشفيات مَدِينة لشركات الأدوية بمليار و600 مليون جنيه، الأمر الذى يتسبب فى تباطؤ الشركات فى توريد المستلزمات والأدوية الضرورية للوزارة ما ينعكس على تأخر إجراء العمليات الجراحية وعدم حصول المرضى على خدماتهم الطبية كاملة.

اختفاء المستلزمات الطبية والأدوية من بعض مستشفيات وزارة الصحة له تداعيات سلبية كبيرة على أداء الخدمة الطبية: أولها انتشار العنف فى المستشفيات بسبب تعدى أهالى المرضى على الفريق الطبى، وقد يصل الأمر إلى تحطيم استقبال المستشفى، وثانيها زيادة فرص المستشفيات الطبية الخاصة فى السيطرة على الخدمة الطبية بأسعار مبالغ فيها، وثالثها العجز الشديد فى مقدمى الخدمة بسبب هجرتهم للقطاع وخاصة التمريض.

وأكد الدكتور شريف السبكى العضو المنتدب للشركة المصرية لتجارة الأدوية، أن مديونية الشركة على مستشفيات وزارة الصحة بلغت مليارًا و600 مليون جنيه حتى الآن، مشيراً إلى أن هذه المديونية تمثل قيمة أدوية ومستلزمات طبية وألبان صناعية للأطفال، مشيراً إلى أن التموين الطبى يقوم بدفع مبالغ أقل بكثير من قيم الأدوية المباعة التى يتم توريدها للمستشفيات.

وقال الدكتور شريف السبكى العضو المنتدب للشركة المصرية لتجارة الأدوية، أحدى شركات قطاع الأعمال، إن الشركة تقوم بتوريد كميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية للتموين الطبى ويتم توزيعها على المستشفيات، منها أدوية الطوارئ بكافة أنواعها، وطالب وزير الصحة بالإسراع فى سداد هذه المديونيات لأن الشركة تقوم بالاقتراض من البنوك بفوائد لسد احتياجات الوزارة من الأدوية.

وكشف مصدر بقطاع الصيدلة بوزارة الصحة، أن تراكم المديونيات على المستشفيات يتسبب فى إحجام وتأخر كثير من الشركات عن توريد الأدوية والمستلزمات الطبية للمستشفيات، خاصة أدوية العلاج على نفقة الدولة والتأمين الصحى، مشيرًا إلى أن قيمة المديونيات تتزايد بشكل كبير ما يهدد بتوقف الخدمات الطبية وصرف الأدوية من المستشفيات.

وأوضح المصدر، أن هناك عدم تكامل كبير بين قطاعات وزارة الصحة، خاصة أن العلاج على نفقة الدولة والتأمين الصحى يتأخر فى دفع مديونياته للمستشفيات، وبالتالى تعجز المستشفيات عن محاسبة الشركات ما يدفعها لتأخير توريد الأدوية والمستلزمات، الأمر الذى يثير غضب المرضى وتدفعهم إدارة المستشفيات لشراء العلاج من الخارج.

وفى السياق ذاته، أوضح الدكتور هشام عطا رئيس قطاع الطب العلاجى بوزارة الصحة والسكان، أن مديونيات المستشفيات تسدد بشكل تتابعى، وتم دعم المستشفيات مؤخراً بمبالغ مالية كبيرة لسداد مديونياتها وتطويرها لضمان تقديم خدمات طبية متميزة، مشيراً إلى أن هناك خطة كبيرة يتم وضعها حالياً لتطوير المستشفيات وحصر الأجهزة الناقصة بها لاستكمالها.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed ibrahim

رسالة الى اى مسئول

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة