"ليالى الحلمية 6" و"القيصر" مسلسلات تعرضت لإرهاب 2005 وتأثيره على السياحة

الخميس، 23 يونيو 2016 09:20 م
"ليالى الحلمية 6" و"القيصر" مسلسلات تعرضت لإرهاب 2005 وتأثيره على السياحة أحمد حلاوة فى شخصية "الدساس" بمسلسل القيصر
كتب عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعرض أكثر من عمل درامى يعرض خلال الماراثون الرمضانى الحالى، للحوادث الإرهابية عام 2005، والتى استهدفت السياحة المصرية، حيث تمركزت الانفجارات بمدينة شرم الشيخ خلال هذه الفترة، كمحاولة لإبعاد السياح عنها، خاصة بعد تصنيفها وقتها كواحدة من أجمل مدن العالم ، مما أدى إلى تأثرها بالفعل من جراء هذه العمليات فى هذا التوقيت.

ومن الأعمال التى ناقشت هذه القضية تطرق مسلسل "ليالى الحلمية 6"، من بطولة إلهام شاهين وصفية العمرى وهشام سليم، للمخرج الكبير مجدى أبو عميرة، فى حلقاته الأولى لهذه الإنفجارات، من خلال تواجد "لى لى البدرى" وهى الشخصية التى تجسدها الفنانة التونسية درة، بصحبة والدتها وتجسدها الفنانة "عبير منير"، بمدينة شرم الشيخ، وهى محاولة لكاتبى السيناريو أيمن بهجت قمر وعمرو محمود ياسين، لتحديد موعد بداية أحداث الجزء الجديد لمسلسل ليالى الحلمية، لكون هذا الحادث هو أبشع الحوادث الأمنية خلال عام 2005، ولكن لم يتم تسليط الضوء على الحادث بشكل كبير أو سرد نتائجه وملابساته، بل أستخدموه كحدث عابر يفتح أحداث المسلسل ليس أكثر.

رصد أيضا المخرج أحمد نادر جلال فى مسلسل "القيصر"، للفنان يوسف الشريف، هذه التفجيرات، ولكنه وضعها فى الصيغة الدرامية للعمل بالتعاون مع المؤلف محمد ناير، خاصة وأن هذه الفترة وفقا لأحداث المسلسل والقصة التى يقدمها، كانت هناك مفاوضات ومخاطبات لعناصر إجرامية إرهابية تكفيرية، تتمركز بجنوب سيناء، مع رجال الشرطة كنوع من الإبتزاز، أن يتم إخراج "الدساس"، ويجسده الفنان أحمد حلاوة من السجن، حتى لا يتم زرع العديد من السيارات المفخخة بهذه المدينة، وإيقاف العمليات الإرهابية بشرم الشيخ، والتى كانت تهدف لضرب السياحة.

يذكر أن مسلسل "القيصر"، يشارك فى بطولته ريهام عبد الغفور وخالد زكى وأحمد سعيد عبد الغنى وأشرف زكى وطارق النهرى وآخرون، قصة يوسف الشريف، سيناريو وحوار محمد ناير، للمنتج تامر مرسى.


موضوعات متعلقة


صفية العمرى تكثف مشاهدها فى "ليالى الحلمية 6" لتسافر أمريكا





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة