وخطف تشيلى المباراة مبكراً حيث أحرز الهدفين خلال 11 دقيقة، وجاء الهدف الأول فى الدقيقة 7 عن طريق تشارلز أرانجويز من خطأ دفاعى لمنتخب كولومبيا، ليستغل الكرة ويضعها فى الشباك، فيما جاء الهدف الثانى عن طريق خوسيه فونزاليدا من متابعة رائعة لتسديدة ألكسيس سانشيز بالدقيقة 11.
أبرز أحداث المباراة على الإطلاق هو تأجيل انطلاق الشوط الثانى لمدة ساعتين و25 دقيقة، بسبب سوء الأحوال الجوية، بعد أن ضربت عاصفة هوائية شديدة ملعب المباراة مع هطول الأمطار الغزيرة.
ولجأت سلطات الأمن الأمريكية إلى إخلاء مقاعد الجماهير بين الشوطين، حيث انتظروا فى جوانب ملعب المباراة، قبل أن يعاودوا مرة أخرى لمشاهدة اللقاء، بعد أن قام العمال بتجفيف أرضية الملعب قبل إستئناف الشوط الثانى.
لعب منتخب تشيلى على الجانب النفسى من بداية المباراة، مستغلاً فوزه الساحق على المكسيك فى ربع النهائى 7 / 0، وهو ما نجح فى تنفيذه مبكراً، فى ظل خوف لاعبى كولومبيا، ليربك منتخب لاروخا حسابات المدرب خوزيه بيكرمان المدير الفنى لكولومبيا.
وفى الشوط الثانى وتحديداً فى الدقيقة 57 حصل كارلوس سانشيز لاعب كولومبيا على الإنذار الثانى ومن ثم الطرد، ليكمل منتخب بلاده المباراة بـ10 لاعبين فقط لمدة 33 دقيقة مما زاد من صعوبة المباراة.
واستمرت محاولات خطيرة من جانب الفريقين فى الشوط الثانى، ولكن دون أهداف، ووقع اشتياك بين لاعبى المنتخبين فى الدقيقة 89 قبل نهاية اللقاء.
وقبل نهاية المباراة بدقيقتين اقتحم أحد جماهير كولومبيا ملعب المباراة، وركض فى أرضية الملعب فى مشهد طريف، قبل أن يسيطر رجال الأمن على الموقف.
وبذلك يواجه منتخب تشيلى نظيره الأرجنتينى صباح الاثنين المقبل فى النهائى مدافعاً عن لقبه الذى أحرزه أيضاً فى نسخة 2015 على حساب التانجو بنتيجة 4 / 1 .
