وذكر المجلس الوطنى لقادة الشرطة، فى بيان، أن أعمال العنف هى الأسوأ منذ سنوات وطالب الشهود بالتقدم للإدلاء بإفادتهم.
وبينما تورطت أقلية من جماهير إنجلترا فى متاعب بالمدينة الفرنسية، بدا أن أسوأ أعمال العنف وقعت من جانب الجماهير الروسية التى اقتحم جزء منها مقاعد مخصصة لجماهير إنجلترا داخل إستاد فيلودروم فى نهاية المباراة التى أقيمت فى 11 يونيو، وانتهت بالتعادل 1-1.
وقال مارك روبرتس، مساعد قائد المجلس الوطنى لقادة الشرطة والمسؤول عن تأمين مباريات كرة القدم: "العنف فى مرسيليا كان منظمًا بصورة كبيرة وكان المتورطون فيه يعتزمون شن هجمات متواصلة بعدوانية لم أرها فى السنوات العشر الأخيرة."
وتابع "ندرك أن هذا يشمل أقلية صغيرة من مشجعى إنجلترا. ستتواصل التحقيقات وقد تكون تلك الجماهير عرضة لحرمانها من حضور مباريات كرة القدم لدى عودتهم إلى بريطانيا."
وعولج 14 مشجعا بريطانيا فى المستشفيات، ونشرت وحدة تأمين مباريات كرة القدم ببريطانيا مقاطع فيديو وصورا لجماهير متورطة فى المصادمات وناشدت الشهود بالتقدم للإدلاء بإفادتهم خاصة فيما يتعلق بهجوم تعرض له مشجع من ليستر دخل فى غيبوبة.
وقال متحدث باسم الشرطة "تركيزنا منصب على هؤلاء الذين تمت رؤيتهم أثناء ارتكابهم لأعمال عنف وكذلك الآخرون الذين كانوا موجودين وربما شاهدوا شيئا. قد يكون لديهم معلومات حيوية أو صور أو مقاطع فيديو".
اخبار متعلقة
يورو 2016.. إصابة هودجسون خلال تدريبات إنجلترا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة