وأوضح المحافظ أن المرحلة الأولى تضم نحو 1000 مسكن على الطراز البدوى من 1500 مسكن بالمدينة التى قرر إنشائها الرئيس عبد الفتاح السيسى، على مساحة 2380 فدانا لصالح الأهالى المضارين من نزع أراضيهم ومنازلهم لصالح المشروع النووى، واستراحات ومساكن للعاملين بالمشروع النووى بتكلفة إجمالية مليار جنيه تحت اشراف وتنفيذ الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة.
وتواصل إدارة المهندسين بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، تنفيذ الأعمال النهائية للمرحلة الأولى من المدينة السكنية الجديدة بالضبعة التى تضم عددا من المشروعات الخدمية والتعليمية والرياضية والمساجد والأسواق.
وتقدر تكلفة إقامة مدينة الضبعة الجديدة، بنحو مليار جنيه منحة من القوات المسلحة للمضارين من الأهالى الذين قاموا بتسليم أرض المحطة النووية للقوات المسلحة، التى تكفلت بإقامة مدينة متكاملة وإنشاء 1500 منزل على الطراز البدوى للأهالى، إلى جانب إقامة 234 عمارة سكنية للعاملين بالمحطات النووية.
تتوزع الكثافة السكانية بالمدينة، التى يجرى تنفيذها على الجزء الغربى من الأرض المخصصة للمحطات النووية، على مساحة 2380 فدان، طبقاً لمتطلبات هيئة الرقابة النووية، بواقع 60 شخصا لكل فدان بالنسبة للمرحلة الثانية، الخاصة بسكن العاملين بالمحطات النووية و25 شخص لكل فدان بالنسبة للمرحلة الأولى والتي تتضمن المساكن البدوية الخاصة بالأهالى، وتم تنفيذ التشطيبات النهائية بها ورصف الطرق، عن طريق شركات المقاولات المتعاقدة مع القوات المسلحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة